وصفت الصحيفة الالكترونية الايطالية " رينوفابيلي" الاستراتيجة التي اعتمدها المغرب في مجال الطاقات المتجددة ب" الطموحة جدا"، مشيدة بدور جلالة الملك في إطلاق "التنمية الخضراء" التي تشهدها البلاد. وبعد أن استعرضت المؤهلات التي تزخر بها المملكة في هذا المجال، أشارت الصحفية المختصة في مجال الطاقات المتجددة إلى وفرة الموارد الطبيعية التي يزخر بها بالمغرب، التي "يمكن أن تجعل من الطاقة الشمسية والرياح والمياه ثروته الحقيقية ". وبالنسبة للصحفية فإن المملكة قادرة بفضل مؤهلاتها على بناء، وفي وقت وجيز، مستقبل للطاقة "النظيفة" وتحرير نفسها من الاعتماد الكبير على منتجات الطاقة المستوردة. وأكدت "رينوفابيلي"، في مقال نشر أمس الاثنين، أن إطلاق "التنمية الخضراء" تم بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان أول من أكد على ضرورة النهوض بالإنتاج الوطني من الطاقة النظيفة. وأشارت الصحيفة، بالخصوص، إلى تدشين جلالة الملك، خلال شهر يونيو الماضي، واحدا من أكبر المشاريع الطموحة لإنتاج الطاقة الريحية بمحطة ظهر سعدان، مضيفة أن هذا المشروع يهم انجاز أكبر محطة لانتاج الطاقة الريحية في افريقيا والذي سيتوفر على 126 محركا هوائيا بقدرة 140 ميغاواط. وبعد أن استعرضت الصحيفة مختلف المشاريع التي هي في طور الانجاز بالمغرب في مجال الطاقات المتجددة، أشارت الى الطموح الذي يحذو المغرب في تغطية 42 في المائة من حاجياته في هذا المجال في أفق سنة 2020. وأوضحت في هذا الاطار أن أهم استثمار في هذا المجال يتعلق بالطاقة الشمسية ، مشيرة إلى تعبئة مبلغ مالي يقارب 6.6 مليار أورو بهدف تحقيق قوة طاقية تصل الى 2 جيغاواط خلال عشر سنوات.