شكل موضوع السلامة في مجالي الصناعة والبناء محور أشغال ندوة نظمت، أمس الثلاثاء، بالصخيرات. وخلال افتتاح هذه الندوة، تدخل السيد عبد الله النجار، مسؤول بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بعرض حول معايير تدبير المخاطر بالمقاولات الصناعية، موضحا أن السلامة في مجالي الصناعة والبناء تمثل أحد أولويات الحكومة. وسجل وجود معايير إجبارية للسلامة بالأسواق العمومية في مجال جودة مواد البناء التي يتعين على المقاولات العمومية والخاصة احترامها، وذلك بموجب القانون المتعلق بالتقييس والتصديق والاعتماد، موضحا أن الدولة تؤمن الحراسة والمراقبة لمدى تطبيق هاته المعايير. وأضاف أن التقييس، الذي يعد عنصر أساسيا في كل استراتيجية للتنمية الاقتصادية، يمثل آلية تمكن من التعرف على إجراءات الأسواق، وتساهم في ضمان سلامة الأشخاص وحماية البيئة. ومن جانبه، استعرض السيد محسن العلوي، مسؤول بوزارة التجهيز والنقل موضوع السلامة في تدبير وتسيير أوراش البنى التحتية، موضحا أن المغرب يتوفر على ترسانة هامة للسلامة، من بينها مدونة الشغل التي تروم، بالأساس، تحسين شروط السلامة والصحة والتفتيش في مجال الشغل. ودعا المتدخلين في هذا المجال إلى العمل سويا من أجل تحسين شروط عمل المأجورين وتعزيز دور مفتشية الشغل، عبر إقرار إجراءات لتشجيع من ينفذون مهامهم على أكمل وجه. ومن جهة أخرى، دعا إلى جعل معادلة الصحة-السلامة رافعة لتحقيق الجودة الكاملة وإرساء مخطط للصحة والسلامة بالنسبة لكل ورش. ومن جهته، استحضر السيد عبد العزيز الدوم عن وزارة التشغيل والتكوين المهني الإطار التقنيني في مجال الصحة والسلامة في الشغل، موضحا أن هذا المجال يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لحماية المأجورين والوقاية من المخاطر المهنية. ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز عمليات المراقبة في أوساط العمل لضمان احترام الإجراءات الوقائية من قبل المشغلين وتحسين شروط السلامة، عبر الرافعة المؤسساتية وإلى إحداث مصلحة طبية مستقلة داخل المقاولات التي تشغل على الأقل 50 مأجورا أو تلك التي تقوم بأشغال تعرض المأجورين إلى مخاطر مهنية. وعلى صعيد آخر، ذكر بأن المقتضيات العامة لمدونة الشغل تحدد المعايير التطبيقية العامة، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المأجورين. ومن جانبه، استعرض السيد محمد الكتاني رئيس مشروع تهيئة السدود بالكتابة المكلفة بالماء والبيئة الأخطار والمخاطر بأوراش تهيئة السدود، بالنظر إلى كثافة الأشغال التي تتواصل على مدار 24 ساعة، وكذا الجولان الكثيف للآليات واستعمال المتفجرات، موضحا أن حدة هذه المخاطر تتزايد مع انخفاض الإنارة. وفي هذا الإطار، شدد على ضرورة تكوين وإطلاع المتدخلين على المخاطر والإجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل تفاديها. وأكد أنه يتعين، على مستوى أوراش السدود الكبرى، وضع مخطط لإنقاذ وإجلاء الضحايا في حال وقوع حادث، مع تجهيزها بطاقم طبي ومصلحة للتمريض وأجهزة لعمليات الإنقاذ الأولية. يشار إلى أن هذه الندوة، المنظمة من قبل الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية والجمعية المهنية لشركات الإسمنت، تسعى إلى أن تكون مناسبة لتبادل التجارب والترويج لما يجري أو يتم إعداده بالوزارات والجامعات والمدارس والفيدراليات المهنية والمقاولات. كما تشكل، حسب المنظمين، فرصة سانحة للخروج بتوصيات على المستويين العمومي و الخاص تكون كفيلة بإطلاق مسلسل يرمي إلى النهوض بثقافة السلامة. ومن جهته، استحضر السيد عبد العزيز الدوم عن وزارة التشغيل والتكوين المهني الإطار التقنيني في مجال الصحة والسلامة في الشغل، موضحا أن هذا المجال يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لحماية المأجورين والوقاية من المخاطر المهنية. ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز عمليات المراقبة في أوساط العمل لضمان احترام الإجراءات الوقائية من قبل المشغلين وتحسين شروط السلامة، عبر الرافعة المؤسساتية وإلى إحداث مصلحة طبية مستقلة داخل المقاولات التي تشغل على الأقل 50 مأجورا أو تلك التي تقوم بأشغال تعرض المأجورين إلى مخاطر مهنية. وعلى صعيد آخر، ذكر بأن المقتضيات العامة لمدونة الشغل تحدد المعايير التطبيقية العامة، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المأجورين. ومن جانبه، استعرض السيد محمد الكتاني رئيس مشروع تهيئة السدود بالكتابة المكلفة بالماء والبيئة الأخطار والمخاطر بأوراش تهيئة السدود، بالنظر إلى كثافة الأشغال التي تتواصل على مدار 24 ساعة، وكذا الجولان الكثيف للآليات واستعمال المتفجرات، موضحا أن حدة هذه المخاطر تتزايد مع انخفاض الإنارة. وفي هذا الإطار، شدد على ضرورة تكوين وإطلاع المتدخلين على المخاطر والإجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل تفاديها. وأكد أنه يتعين، على مستوى أوراش السدود الكبرى، وضع مخطط لإنقاذ وإجلاء الضحايا في حال وقوع حادث، مع تجهيزها بطاقم طبي ومصلحة للتمريض وأجهزة لعمليات الإنقاذ الأولية. يشار إلى أن هذه الندوة، المنظمة من قبل الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية والجمعية المهنية لشركات الإسمنت، تسعى إلى أن تكون مناسبة لتبادل التجارب والترويج لما يجري أو يتم إعداده بالوزارات والجامعات والمدارس والفيدراليات المهنية والمقاولات. كما تشكل، حسب المنظمين، فرصة سانحة للخروج بتوصيات على المستويين العمومي و الخاص تكون كفيلة بإطلاق مسلسل يرمي إلى النهوض بثقافة السلامة.