أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي أمس الأربعاء في والماس (إقليمالخميسات) أن هناك تعبئة وطنية من أجل رفع التحدي المتمثل في تعميم التمدرس. وأوضحت السيدة نزهة الصقلي في تصريح للصحافة ،خلال زيارة تفقدية لمؤسسة أبي الفداء الابتدائية بأولماس ،في إطار الزيارات التي يقوم بها أعضاء الحكومة لدعم التمدرس، أن وزارة التربية الوطنية قامت خلال الموسم الدراسي الحالي بمجهود استثنائي بدعم مختلف القطاعات الحكومية ومكونات المجتمع المدني من أجل تأهيل المدرسة وتعميم التمدرس. وبخصوص تدخل وزارة التنمية الاجتماعية في مسلسل نجاح المدرسة وتعميم التمدرس ،اشارت الوزيرة إلى أن هناك مساهمة مباشرة تتمثل في مبادرة "مليون محفظة "فضلا عن الدعم الاجتماعي الذي تقوم به الوزارة وذلك من خلال بناء دور الطالبة والطالب بهدف محاربة الهدر المدرسي . وخلال هذه الزيارة ، قامت السيدة نزهة الصقلي التي كانت مرفوقة بعامل إقليمالخميسات السيد عبد الرحمان زيدوح ونائبة وزارة التربية الوطنية ورجال السلطة المحلية ،بتوزيع عدد من اللوازم المدرسية والزي الموحد على تلاميذ مؤسسة أبي الفداء التي تأسست سنة 1943 ويدرس بها 778 تلميذا وتلميذة . كما قامت السيدة الصقلي والوفد المرافق لها بزيارة تفقدية لمرافق دار الفتاة القروية ( إيلي) بأولماس حيث اطلعت على مختلف مرافق المؤسسة التي تصل طاقتها الاستيعابية ل120 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و12 سنة . وتبلغ تكلفة هذه المنشأة التي شيدت على مساحة 650 متر مربع وساهم فيها كل من الجماعة القروية لأولماس ومؤسسة التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وجمعية إيلي ، ما مجموعه 3 ملايين و200 ألف درهم . ويهدف هذا المشروع الاجتماعي إلى التكفل بتمدرس الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 6 و12 سنة ومحاربة الهدر المدرسي .