قامت السيدة نزهة الصقلي ،وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن أمس الثلاثاء بمدينة حد كورت باقليم (سيدي قاسم) بزيارة تفقدية لمؤسسة تعليمية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد. وأكدت الوزيرة في تصريح للصحافة أن هذه الزيارة تندرج في "إطار دعم الحكومة للدخول المدرسي من أجل اعطاء اهتمام أكثر للمدرسة والمساهمة في انجاح البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين ". وبعد أن أشارت إلى أن العديد من الوزراء قاموا بزيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية بمختلف جهات المملكة، أكدت الوزيرة أن هناك تعبئة وطنية كبيرة من قبل جميع المتدخلين من أجل النهوض بقطاع التربية الذي يعد أحد الأولويات بعد ملف الوحدة الترابية. وأشرفت السيدة الصقلي ،التي كانت مرفوقة على الخصوص بعامل اقليمسيدي قاسم السيد محمد الكردوح ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن السيد عبد اللطيف اليوسفي ،على عملية توزيع محفظات ودراجات بمدرسة الشادلي. وأفاد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد أحمد حفار، أن عدد التلاميذ المسجلين باقليمسيدي قاسم خلال هذا الموسم بلغ 99 ألف تلميذا منهم 67 ألف تلميذا بالسلك الابتدائي و12 ألف مسجل جديد في السنة الاولى من السلك الابتدائي ،مبرزا أنه تم توسيع العديد من المؤسسات التعليمية والداخليات وافتتاح مطاعم مدرسية من اجل استقبال هذا العدد من التلاميذ . وأضاف السيد الحفار أنه تم توزيع كتب وأدوات مدرسية على جميع التلاميذ بالسلك الابتدائي وذلك في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة و280 دراجة لفائدة التلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسات التعليمية ، إلى جانب استفادة حوالي 18 ألف تلميذا من برنامج "تيسير". وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة للوزيرة للوقوف على بعض المنجزات الاجتماعية التي تحققت بالمدينة والرامية الى انجاح البرنامج الاستعجالي ،كما قامت بزيارة دار الفتيات التي تستقبل 200 تلميذة ينحدرن من مدينة حد كورت والجماعات القروية المجاورة والوقوف على سير المركز الاجتماعي الجديد للاشخاص المعاقين الذي سيفتتح أبوابه قريبا. ويضم هذا المركز الذي سيستفيد من خدماته 100 شخص وتم تمويله وتجهيزه في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مجموعة من المرافق منها فضاءات للتكوين والاستقبال والتوجيه والرياضة والترويض .