ناشدت جمعية الصداقة الاندونيسية-المغربية الأمين العام الأممي السيد بان كي مون التدخل من أجل ضمان السلامة البدنية للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وجاء في رسالة وجهتها الجمعية إلى السيد بان كي مون، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، "نطلب منكم اتخاذ كل إجراء ضروري لكي تتأكدوا من أن السيد ولد سيدي مولود ليس في خطر" . ومن جهة أخرى، عبرت الجمعية عن انشغالها ازاء وضعية ولد سيدي مولود، مؤكدة أنه يجب على الجزائر و"البوليساريو" أن يسمحا بإجراء تحقيق دولي حول اختطافه. وذكرت الرسالة بأن السيد ولد سيدي مولود كان قد اختطف في طريق عودته إلى مخيمات تندوف بالجزائر للدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي. ومنذ اختطافه وهو محتجز في معاقل سرية متنقلة، حيث يخضع للاستنطاق والتعذيب من قبل ميليشيات "البوليساريو" والمخابرات الجزائرية. كما أقدمت ميليشيات "البوليساريو"، أمس الإثنين، على طرد إبن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، محمد البالغ من العمر 12 من المدرسة التي يتابع بها دراسته في مخيمات تندوف لا لسبب إلا لأنه عبر عن قلقه بشأن مصير والده.