عبر السيد منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء ، عن ارتياحه للأوراش الكبرى، التي تم فتحها وإنجازها خلال سنة 2010، واعدا بتعزيزها بإنجازات أخرى في السنة القادمة 2011 . وأشار السيد بلخياط ، خلال افتتاح "الموعد السنوي" لأطر وزارة الشباب والرياضة بقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات، إلى أن هذا الملتقى سيصبح تقليدا ضمن برنامج العمل السنوي للوقوف على حصيلة المنجزات والتداول بشأن أفضل السبل لترجمة الرؤية الاستراتيجية للوزارة المتمثلة في جعل قطاع الشباب والرياضة يضطلع بدور أساسي في السياسة الاجتماعية بالمغرب، منوها بالعمل الذي قامت به مختلف المديريات والمصالح المركزية والنيابات الإقليمية على امتداد الترب الوطني. وأوضح أن الهدف من هذا اللقاء هو تقييم حصيلة إنجازات الوزارة في السنة الجارية وكذا وضع تصور ورؤية واضحة للسنة الموالية وبعث دينامية جديدة بين جميع أطر الوزارة وتقوية الشعور بالانتماء لهذا القطاع. وأكد الوزير أن 50 مشروعا تم إنجازها خلال سنة 2010 ، ويتعلق الأمر على الخصوص بعقود الأهداف التي وقعتها الوزارة مع مختلف الجامعات الرياضية وبناء ملاعب رياضية جديدة وإحداث مراكز سوسيو-رياضية وتعشيب مجموعة من الملاعب بالعشب الاصطناعي إضافة إلى إصدار قوانين الرياضة والتربية البدنية ومكافحة المنشطات والشغب داخل الملاعب . وبخصوص المراكز السوسيو- رياضية، أشار السيد بلخياط إلى أنه تم حتى الآن إنجاز 25 مركزا وأن ما يقارب 100 مركز آخرى ستفتح أبوابها في نهاية السنة الجارية على أن يتم رفع العدد في متم سنة 2011 إلى 250 مركزا . ولتعزيز هذه الإنجازات، دعا الوزير المشاركين في هذا "الموعد السنوي"إلى التداول حول أفضل وأنجع السبل لترجمة رؤية واستراتيجية الوزارة والتحفيز على الانخراط بدينامية أكبر من أجل تفعيل المحاور الكبرى لهذه الاستراتيجية وتقديم أفضل خدمة عمومية في مجال الشباب والطفولة والرياضة . ومن جانبه، أكد السيد كريم العكاري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن سنة 2010 تميزت على مستوى مديرية الرياضة بإقامة وإنجاز أوراش كبرى منها على الخصوص أشغال إتمام بناء ملعبي مراكش وطنجة وإحداث العديد من المراكز السوسيو-رياضية وتنظيم المغرب للدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب، التي عرفت مشاركة أزيد من 1200 رياضي ورياضية يمثلون 43 بلدا. وأضاف أن الوزارة تتطلع إلى تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنة القادمة (2011) لاسيما مع دخول القوانين الخاصة بمكافحة المنشطات والرياضة والتربية البدنية ومكافحة الشغب داخل الملاعب حيز التنفيذ مع تعزيز البرامج الخاصة برياضة النخبة، والحرص على تسريع وتيرة إنجاز البنيات التحتية وتكوين المدربين والحكامة الجيدة. أما السيد يونس الجوهري، مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بالوزارة ، فأكد بخصوص حصيلة مديرية الشباب،أن 250 ألف شاب وشابة استفادوا من المخيمات الصيفية خلال سنة 2010 التي عرفت أيضا إحداث العديد من دور الأطفال . وأوضح أن مديرية الشباب تعتزم خلال سنة 2011 أيضا إقامة مجموعة من الفضاءات الخاصة بالشباب والأطفال في إطار الاستراتيجية الوطنية لإدماج الشباب.