أكد وزراء الشؤون الخارجية للعديد من البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي على " متانة " العلاقات التي تربطهم بالمملكة المغربية، معبرين عن "فخرهم" بالمساهمة في نجاح مبادرة افريقيا-أطلسي، التي أطلقها المغرب في غشت 2010. وجدد الوزراء الأفارقة، على هامش اجتماع غير رسمي بنيويورك ، خصص لترسيخ مبادرة "افريقيا-أطلسي"، التزامهم بالعمل" بشكل تشاوري" من أجل " النهوض بالسلام ، والأمن والتنمية المستدامة في هذا الفضاء المشترك". وفي هذا السياق، قال وزير الشؤون الخارجية الكامروني السيد هنري إييبي آييسي، للصحافة في ختام هذا الاجتماع، إن" الكامرون تدعم المغرب، البلد الذي تربطنا به علاقات قوية". وبعدما أبرز " العلاقات المتميزة " بين ياووندي والرباط، عبر السيد إييبي آييسي عن " الاهتمام الدائم " الذي توليه بلاده للتعاون مع المملكة. وأوضح أن " التنمية ببلدينا تتطلب شراكات صلبة للاستجابة للرهانات التي تواجهها إفريقيا ". من جانبه، أبرز وزير الشؤون الخارجية البينيني السيد جان ماري إيهوزو موقف المملكة " المفصلي " في محيطها الإفريقي. وأكد للصحافة أن المبادرة التي أطلقها المغرب " مكنت من إعادة النظر في تاريخ المبادلات التجارية " مسجلا أن " البنين تنخرط بشكل كامل " في هذا المشروع. وفي السياق ذاته، وصف وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي بغانا السيد محمد مونوني المبادرة المغربية بتوحيد البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي ب" المتميزة "، مشيرا إلى " الدعم الكامل " لبلاده لهذه الرؤية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الإقليمية في الفضاء الأفرو- أطلسي.