أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين السيد محمد بن يوسف،ان الشبكات وقواعد المعلومات،تلعب دورا أساسيا في آليات الاقتصاد العربي وتطويره،مشددا على ضرورة مواكبة كل ما هو جديد في تقنية المعلومات. وابرز بن يوسف،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء امس الاثنين على هامش أشغال المؤتمر العربي الرابع للمعلومات الصناعية والشبكات الذي يختتم اليوم الثلاثاء بالرياض،الأهمية التي تكتسبها الشبكات وقواعد المعلومات في الاقتصاد الصناعي العربي،مشيرا الى ان القطاعات الرئيسية التي تعنى بها المنظمة،والمتمثلة في التنمية الصناعية،والمواصفات والمقاييس والجودة،والثروة المعدنية،تحتاج في مسيرة تنميتها وتطورها،الى شبكة معلومات متطورة وآليات حديثة،والى تكنلوجيا متطورة في تطبيق مناهج "السوفت وير" وغيرها من البرمجيات،لانها كلها تخدم القطاعات الرئيسية الثلاثة هذه،وتخدم الاقتصاد القومي. واوضح ان هناك اهداف عدة من وراء تنظيم المؤتمر العربي الرابع للمعلومات الصناعية والشبكات،الذي يعقد بعد المؤتمرات التي نظمت سنوات 2002 و2005 و2007 على التوالي بالامارات وسورية وتونس. وأشار الى ان من اهم هذه الأهداف،ضرورة استقطاب الموارد البشرية العربية وتطوير الأطر في مجال تكنلوجيا الاتصال والمعلومات،وفي مجال تطبيق كل المناهج الجديدة التي دخلت في عالم التكنلوجيا،سواء في "السوفت وير" او"الهارد وير"،وايضا التمهيد للتحول التدريجي الى الاقتصاد الرقمي،والاقتصاد المبني على الشبكات وقواعد المعلومات. وقال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين،ان هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي دخلت مجال تكنلوجيا المعلومات،والكثير من التقنيات التي تخدم وتطور وتسهل عملية صنع القرار في قضايا الاستثمار الصناعي. وأضاف ان هناك ايضا مناهج ينبغي ان يلم بها الانسان العربي او الاختصاصيون في قضايا الاتصال والمعلومات،والعمل على مواكبة كل ما هو جديد في تقنية المعلومات،مبرزا الاهمية التي يكتسيها توافر جميع المعلومات والبيانات الضرورية عن أي منشأة صناعية او عن أي مشروع تجاري أو صناعي،سواء بالنسبة للباحث الاكاديمي او المستثمر العربي،او حتى التاجر والموزع العربي. وخلص الى القول ان رسالة المؤتمر الرابع للمعلومات الصناعية والشبكات هي تطوير الشبكة المعلوماتية العربية والقواعد المعلوماتية العربية في جميع الدول العربية،وتطوير الموارد البشرية،وتطبيق المناهج الحديثة،وايضا ربط المعلومات والبيانات بالاقتصاد او التحول الى الاقتصاد الرقمي،المبني على شبكات وقواعد المعلومات.