تحتضن مدينة غرناطة (الأندلس بجنوب إسبانيا)، يوم غد الثلاثاء، أشغال لقاء مغربي إسباني حول فرص الاستثمار بالمملكة بمشاركة مسؤولين مغاربة وإسبان. ويندرج هذا اللقاء الاقتصادي، الذي ينظم بمبادرة من غرفة التجارة في غرناطة، في إطار مشروع للنهوض الاقتصادي بين مدينة غرناطة وشمال المغرب. وقد خصص برنامج التعاون الإسباني عبر الحدود لهذا المشروع 5 ر3 ملايين أورو كغلاف مالي يتم تمويل 75 في المائة منه من قبل الاتحاد الأوروبي. ويتوخى مشروع النهوض الاقتصادي بين غرناطة وشمال المغرب، الذي كان قد تم تقديمه في يوليوز الماضي بغرض تعزيز التنمية المحلية، النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في غرناطة وشمال المغرب من خلال دعم وإحداث المقاولات. وسيخصص لقاء غرناطة، الذي سيتميز بمشاركة خبراء اقتصاديين ومسؤولين مغاربة وإسبان، لعرض آفاق وفرص الاستثمار في المملكة، خصوصا في المنطقة الشمالية. وفي هذا الاطار، سيطلع مسؤولون بالاتحاد العام للمقاولات بشمال المغرب والمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان والاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة ووكالة التنمية الفلاحية رجال الأعمال بغرناطة وجنوب إسبانيا على فرص الأعمال المتاحة في المغرب. ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء المغربي-الإسباني تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع "التجارب والفرص المتاحة للتعاون المقاولاتي المغربي الإسباني" و"المخطط الطاقي (2009 - 2009 ) و"المغرب الأخضر" و"فرص الأعمال في المغرب".