أكد السيد عبد الكريم بنعتيق الأمين العام للحزب العمالي أن قضية مصطفى سلمة ولد سيدي مولود كشفت زيف أطروحات (البوليساريو) والجزائر وأكدت أن" احترام حقوق الانسان ليس واردا في أجندة الجزائر في المخيمات أو لدى صنيعتها البوليساريو". ودحض السيد بنعتيق الذي استضافته مساء اليوم الخميس، قناة " الجزيرة " ضمن نشرتها المغاربية بعض المصطلحات التي تروجها الجزائر و(البوليساريو) قصد التمويه والمغالطة على المستوى الدولي من قبيل "المناطق المحررة" مؤكدا أن هذه المناطق "ليست محررة بل مناطق عازلة" مضيفا "إن عملية اختطاف ولد سلمى قرصنة جديدة ". وقال السيد بنعتيق "إن ولد سيدي مولود ، صحراوي مغربي جاء الى مدينة السمارة واكتشف حقيقة أخرى ومغربا آخر مستقر ومزدهر وينعم بالديمقراطية وحرية التعبير، فعبر بشكل ديمقراطي عن اختياره وقال صراحة سأعود إلى تندوف وسأعبر عن هذا الاختيار أي اختيار الحكم الذاتي". وأبرز أن (البويساريو) ،رهينة المخابرات العسكرية الجزائرية، تتحمل مسؤولية توقيف ولد سلمى "خوفا من أن يتحول موقفه إلى تيار قوي داخل مخيمات تندوف" مؤكدا أن هذا الامر يعد دليلا قاطعا على أن البوليساريو لا يملك حق التصرف والمفاوضة.