انطلقت، اليوم الخميس بنيويورك، مناقشات الدورة العادية الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار " تأكيد الدور المركزي للأمم المتحدة في الحكامة العالمية". ويأتي هذا الموعد السنوي التقليدي لقادة العالم بأسره غداة انعقاد قمة حول أهداف الألفية من أجل التنمية جدد خلالها هؤلاء القادة التأكيد على التزامهم بتسريع وتيرة الجهود لتحقيق هذه الأهداف بهدف بلورة مخطط عمل موجه بالخصوص لتقليص الفقر. وقال رئيس الدورة الحالية جوزيف ديس، في كلمة افتتاحية، أن "المجتمع الدولي الذي تمثلونه هنا وجه رسالة قوية للإنسانية بأسرها، من خلال التأكيد مجددا على عزمه التغلب على الفقر والبؤس في العالم". كما دعا السيد ديس إلى العمل من اجل أن تكون منظمة الأممالمتحدة منظمة قوية ومنفتحة باعتبارها ضامنة للحكامة الشاملة. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى " هيئة أممية أقوى من أجل عالم أفضل". ويشمل جدول أعمال هذه الدورة مواضيع هامة تتعلق بأهداف الألفية من أجل التنمية وقضايا الحكامة العالمية، خاصة في المجال الاقتصادي والنهوض ب"اقتصاد أخضر" ومعالجة الملفات المرتبطة بالبيئة والأزمة الاقتصادية و"تعزيز آليات منظمة الأممالمتحدة". كما ستتناول أشغال الدورة العادية الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة موضوعي الأمن الغذائي ونزع السلاح. ويرتقب تنظيم العديد من التظاهرات على هامش هذه المناقشات، من بينها اجتماع مخصص لتدارس العمل المتخذ من أجل تقليص الهشاشة بالدول الصغيرة النامية (يومي 24 و25 شتنبر الجاري).