كتبت الصحيفة الفرنسية "لو باريزيان"، اليوم الأربعاء، أنه بفضل فتح مجاله الجوي للمنافسة في 2005، أصبح المغرب، من خلال تأمينه لرحلات متعددة منخفظة التكلفة، أحد البلدان الرائدة في هذا المجال. وسجلت اليومية التي سلطت الضوء على المشاركة المغربية بباريس في المعرض الدولي للسوق السياحية الفرنسية (توب ريزا)، النجاح الذي حققته هذه العروض لدى الفرنسيين، الذين يميلون بشكل متزايد إلى "اختيار" ترتيب ظروف إقامتهم لقضاء عطلهم بأنفسهم، بدلا من الاعتماد كليا على منظمي الرحلات. ونقلت الصحيفة نقلا عن السيدة سليمة حادور مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بفرنسا أن "خلق شركات منخفظة التكلفة جعلت المغرب سهل الولوج من خلال تنويع المدن التي تعرف ربطا مباشرا مثل فاس". وأبرزت أنه "بعد الاستمتاع بالوجهة في صيغة فندق- نادي يوفر جميع الخدمات، فإن اثنين من أصل ثلاثة سياح فرنسيين يعودون للمغرب بوسائلهم الخاصة". وأضافت أنه من بين 7ر1 مليون سائح فرسي الذين يزورون المغرب كل سنة، فان 700 ألف فقط منهم يزورون المغرب بواسطة منظمي الرحلات السياحية". ويشارك أزيد من 100 مهني مغربي في مجال السياحة في المعرض الدولي للسوق السياحية الفرنسية- توب ريزا (21-24 )، يمثلون جميع جهات المملكة إلى جانب مشاركة عشرة مجالس جهوية للسياحة. وتأتي هذه المشاركة لتتويج الجهود التواصلية للترويج لوجهة المغرب والرامية إلى التعريف بعرض سياحي "مهيكل ومتنوع"، وكذا تمكين المغرب من التموقع "كوجهة سياحية رائدة في حوض البحر الأبيض المتوسط". وأطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة بفرنسا مؤخرا حملة جديدة للترويج لوجهة المغرب تستهدف السياح ومنظمي الرحلات السياحية على حد سواء.