كتبت صحيفة (لا تريبون) الاقتصادية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب، وهو يرتقي إلى مستوى الوجهات المفضلة للفرنسيين، يغدو اليوم "قيمة أكيدة" للسياحة في العالم. وأكدت الصحيفة أنه إلى جانب تونس، يعد المغرب أحد بلدان حوض المتوسط الذي "قاوم الأنماط"، و"تموقع بإحدى الوجهتين الأوليين المفضلتين لدى الفرنسيين"، مبرزة أنه "في ظرف خمس سنوات، تمكن المغرب وتونس من رفع عدد زوارهما خلال العطل السنوية إلى أزيد من 140 ألف سائح". وذكرت اليومية أن هاتين الوجهتين "المشهورتين في السياحة لكل منهما وصفتها التي تجذب المصطافين"، مشيرة في هذا السياق إلى إشراك الناقلين السياحيين في تنمية السياحة، وتطوير العرض وفقا للطلب، وتعميم صيغة "شمولية العرض"، وتطوير العرض الجوي. ونقلت الصحيفة عن رونيه مارك شيكلي، الناطق باسم "نادي الناقلين السياحيين" أن الناقلين السياحيين ساهموا بصورة واسعة في إنعاش السياحة بتونس والمغرب. وأضاف أن مجموعات السياحة في هذين البلدين تتحكم في المنتوج، أي أنها مالكة أو مستغلة للفنادق التي تحمل علاماتها، والتي غالبا ما تكون في شكل فنادق- أندية. وذكر شيكلي أنه "أمام التزماتهم الفندقية، دعم مهنيو الأسفار تطوير العرض الجوي الذي تتزايد كثافته، والذي يمكن من تنويع جهات الانطلاق". من جهة أخرى، سجلت الصحيفة أن "المنافسة تعد قوية" بالنسبة لباقي الوجهات، مشيرة إلى أنه جزر الأنتيل الفرنسية خرجت من تصنيف وجهات الأسفار العشرة الأولى الذي وضعه "نادي الناقلين السياحيين". وأضافت أن (مارتينيك) و(غوادالوب) ظلت تعيقها أسعار البيع غير التنافسية مقارنة مع الجزر المجاورة كجمهورية الدومينيكان، والحركات الاجتماعية المتواصلة. وسجلت الصحيفة أنه "خلافا لذلك، صعدت مصر إلى أعلى الترتيب" بفضل تطوير عروضها الاستجمامية، إضافة إلى رحلاتها التقليدية على النيل.