في الصورة تشييع جثمان الرضيع ريان كتبت يومية (لوموند) في عددها ليوم أول أمس السبت أن وفاة الرضيع المغربي ريان، يوم 13 يوليوز الجاري، بمستشفى بمدريد "تكشف اختلال النظام الصحي بإسبانيا". "" وأضافت اليومية أن "ممرضة شابة في يوم عملها الأول بمصلحة الولادات بالمؤسسة، قامت بحقن الرضيع عبر الوريد بمادة حليبية، في حين كان من المفروض أن يتناول هذه المادة عن طريق أنبوب موصل بالمعدة عبر الأنف، مضيفة أن أم الرضيع، وهي أول حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس أتش1 أن 1 بإسبانيا، قد فارقت الحياة هي الأخرى بسبب خطأ في التشخيص أدى الى تأخر في علاجها. وبعد أن سلطت الضوء على الأصوات العديدة التي ارتفعت للتنديد بالخلل في الاجراءات المتعلقة بالسلامة بمستشفى بمدريد وبظروف عمل الموظفين، سجلت الصحيفة الفرنسية أن الممرضة المعنية التي تعمل بموجب عقدة محدد لم تتلق أي تكوين يؤهلها للعمل بمصلحة الولادات. من جهته، ندد رئيس المجلس العام لهيئة الممرضين بإسبانيا مكسيمو غونزاليث جورادو في تصريح للصحيفة ب "الثغرات البنيوية "لمهنة تعاني من نقص في الموارد مؤكدا أنه ب 5 ر4 ممرض لكل 1000 نسمة فإن إسبانيا توجد في المؤخرة مقارنة بالدول الاوروبية. كما عبر عن أسفه للضعف المسجل في مجال تكوين ممرضات متخصصات بعد تخرجهن وكذا للنقائص المتنامية في عقود العمل. وأكدت (لوموند)، استنادا الى النقابات، أنه يتم تسجيل اختلالات خاصة بمنطقة مدريد بحيث أن نقل الموظفين جراء فتح سبع مستشفيات خلال السنتين الاخيرتين تم "بطريقة مرتجلة وغير مراقبة".