أدان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية العمل الاستفزازي الذي قام به نشطاء إسبان معادون للوحدة الترابية ، عندما "عمدوا الى الاستهتار بكرامة الوطن والمواطنين بمدينة العيون ، ورفع أعلام الانفصال في هذه المدينة الوحدوية" . وأعتبر بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه الأسبوعي يوم أمس الاثنين ، هذا العمل بمثابة " إصرار من لوبيات الأزمات على توتير العلاقة مع الجارة إسبانيا ومحاولة جديدة لاستفزاز بلادنا والنيل من شعورها الوطني". وأكد أن " كل هذه الحركات تنبئ باليأس الذي يعتمل في صفوف البوليساريو بعد كل الضربات التي تلقاها الانفصاليون، لاسيما منها العودة الكبيرة للاجئين وفشل الاستفزازات الإسبانية، والحصار الذي تلقاه مبادرات مساندة الانفصال على المستوى الدولي". وأشاد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمناسبة "برباطة الجأش والتبصر اللذين أبانت عنهما السلطات في المدينة والحكومة المغربية وتفويت الفرصة على هؤلاء المستفزين والحرص على حمايتهم من غضب المواطنين الوحدويين الذين استنكروا هذا العمل الاستفزازي ورفضوه رفضا قاطعا". وشدد على " أهمية الاستمرار في موقف الحكمة والتعاون مع الحكومة الإسبانية التي أبانت عن رغبة في عدم الارتهان إلى اللوبيات المعادية للمغرب وحرصها على العلاقات الجيدة والتعاون مع بلادنا". من جهة أخرى ، ناقش أعضاء المكتب السياسي، يضيف البلاغ، اللقاءات التي عقدت في نهاية الأسبوع وما عرفته "من نقاشات و مساءلة في صفوف المسؤولين الاتحاديين الوطنيين والجهويين والإقليميين من أجل إقلاع اتحادي يتماشى وإرادة المناضلين في تقوية إشعاع حزبهم وحضوره عبر المصادقة على برنامج العمل المقدم من طرف قيادة الحزب".