شرق كينيا). ويعد هذا المسجد الذي ساهم المغرب في تجديده، الأقدم في لامو، ويعود بناؤه إلى القرن ال18. وفي ختام حفل التدشين، رفع الحاضرون أكف الضراعة بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وتعتبر جزيرة لامو التي تقع على المحيط الهادي، مركزا إشعاعيا في مجال العلم والثقافة خلال القرن ال15، كما أنها شكلت أول ميناء للعبور نحو شرق إفريقيا. وقد صنفتها منظمة اليونسكو سنة 2001 تراثا تاريخيا. وجرى حفل تدشين هذه المعلمة الدينية على هامش الدورة التاسعة للمهرجان الثقافي لجزيرة لامو. وكان السيدان بوسعيد وبلالا قد وقعا ، أول أمس الخميس ، على مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال السياحة من خلال تبادل التجارب وتكوين العاملين في القطاع السياحي.