احتضنت مدينة استبونا (جنوبإسبانيا)، أمس الأحد، الدورة الأولى لتظاهرة "يوم المغرب" التي تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعبين المغربي والإسباني. وتوخت هذه التظاهرة التي نظمتها الجمعية الثقافية الإسبانية-المغربية "بالوما بلانكا" بمناسبة عيد العرش، أيضا، النهوض بالمبادلات الثقافية بين البلدين وتشجيع المعرفة المتبادلة. وشكل هذا اليوم، الذي نظم بتعاون مع بلدية استبونا، مناسبة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه المنطقة لتجديد التأكيد على ارتباطهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد، وامتنانهم للرعاية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يحيط بها المغاربة المقيمين بالخارج. كما شكل فرصة بالنسبة للمواطنين الإسبان الذين شاركوا في هذا اليوم، الذي سيتم تخليده كل سنة، لتعميق معرفتهم بمختلف جوانب الثقافة المغربية، ولاسيما من خلال حفلات تم خلالها إتحاف الحضور بمعزوفات من التراث الموسيقي المغربي وتقديم أصناف من الأطباق المغربية العريقة. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد عمدة إستبونا السيد دافيد فالديز بتنظيم هذه التظاهرة التي تؤكد اندماج الجالية المغربية في المجتمع الإسباني. من جهته، أكد القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء السيد سلام برادة أهمية هذا اليوم لتعزيز اندماج المغاربة في إسبانيا، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم المتبادل. من جهة أخرى، أبرز السيد برادة التقدم الهام والإنجازات التي حققها المغرب في مختلف المجالات، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. من جانبه، أكد رئيس الجمعية الثقافية الإسبانية-المغربية "بالوما بلانكا" السيد شريف ويدان أن الجمعية تعتزم تنظيم المزيد من الأنشطة الرامية إلى تعميق التفاهم بين شعبي البلدين.