تقوم مجموعة مكونة من 15 طفلا من أبناء المغاربة المقيمين بكندا، خلال الفترة ما بين 21 يوليوز الجاري ورابع غشت المقبل، بزيارة ثقافية للمغرب، تروم تقوية روابطهم مع بلدهم الأصلي. وأفاد مصدر رسمي، أمس الثلاثاء بمونريال، أن هذه العملية الثقافية والتربوية، التي ستنظم ببوزنيقة، تندرج في إطار أنشطة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، التي تعمل على الحفاظ وتطوير الروابط الأصلية للمغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم. وعلى غرار السنوات الفارطة، تهدف هذه العملية إلى تعزيز روابط الجالية المغربية مع وطنها الأم، والحفاظ على الهوية الثقافية للأطفال، من خلال تمكينهم من اكتشاف غنى الموروث الثقافي والحضاري، إضافة إلى المؤهلات الطبيعية لبلدهم الأصلي.