علم لدى مصدر رسمي بمونريال، أمس الخميس، أن مجموعة تضم 21 شابا كنديا من أصل مغربي، ستقوم من 31 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل، بزيارة ثقافية إلى المغرب تروم تعزيز ارتباط أعضائها ببلدهم الأصلي. وسيتمكن هؤلاء الشباب من خلال هذه المبادرة المتخذة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والقنصلية العامة للمغرب بمونريال، من اكتشاف غنى الموروث الثقافي لبلدهم الأصلي، وكذا تنوعه الحضاري وطاقاته ومؤهلاته الطبيعية. وقالت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صوريا عثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن " نجاحنا في تكوين مجموعة مختلطة (مسلمون ويهود وفتيات وفتيان)، تشكل خطوة متميزة، لأن الهدف يتمثل في تحقيق التقارب بين مكونين ينتميان لنفس الجالية المنحدرة من المغرب . وأوضحت السيدة عثماني، " هدفنا يتمثل في تمكين هؤلاء الشباب من اكتشاف أو إعادة اكتشاف المغرب الحديث، وكذا قيمه القائمة على الحوار، والتسامح والانفتاح والحداثة". وأضافت أنه علاوة على البعدين الإنساني والهوياتي اللذان تكتسيهما هذه الزيارة، سيتمكن هؤلاء الشباب من تعميق معارفهم حول مغرب اليوم، وحقيقة أوراشه المهيكلة الكبرى الرامية إلى تحقيق التنمية. وسيتميز برنامج هذه الزيارة الثقافية على الخصوص، بزيارات إلى المواقع السياحية والتاريخية في مختلف مدن المملكة ( الرباط ومكناس وفاس ومراكش والدار البيضاء)، وكذا بعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.