قال السيد عبد المجيد الكاسمي رئيس "جمعية جذور وتضامن"، أول أمس السبت، إن الملتقى الأول لتندرارة يهدف إلى تفعيل العمل الاجتماعي والاقتصادي لجعله رافعة للتنمية بمنطقة "الضهرة" والمناطق المجاورة. وأضاف السيد الكاسمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال افتتاح أشغال الملتقى الأول لتندرارة (176 كلم شمال فجيج)، أن هذا الملتقى يشكل مناسبة لكل الفعاليات من أبناء المنطقة سواء المقيمين بالخارج أو داخل المغرب للانكباب على مواضيع أساسية الهدف منها الخروج بتصور معين يخدم الصالح العام للمنطقة ككل. ودعا في هذا السياق إلى انخراط الجميع للدفع بعجلة التنمية بهذه المنطقة وإعطائها نفسا جديدا، وذلك من خلال تنظيم مهرجانات ولقاءات قارة طيلة السنة، وكذا خلق صندوق محلي للتنمية بمساهمة المهاجرين من أبناء المنطقة. ومن جهته، قال السيد عبد الرحمان حساس رئيس المجلس القروي بتندرارة إن هذا الملتقى يعتبر وسيلة لتجديد الصلة وتقوية أواصر المحبة والتواصل بين أبناء هذه المنطقة الغنية بمؤهلاتها الطبيعية ومواردها البشرية وطاقاتها الواعدة، معربا عن أمله في أن يتوج هذا اللقاء برؤية مستقبلية يطبعها التشارك والعمل الجاد للنهوض بهذه المنطقة ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا. ويتضمن برنامج "الملتقى الأول لتندرارة"، المنظم من طرف "جمعية جذور وتضامن" تنظيم ندوات ومحاضرات ومسابقات ترفيهية ورياضية وأمسيات فنية وثقافية، وكذا حفلا لتوزيع الجوائز على الجيل الأول من معلمي المنطقة وتلاميذها المتفوقين.