نظمت الفيدرالية المغربية "ليو لاكرانج "بشراكة مع كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 19 و20 ماي الجاري الملتقى الإفريقي الأول حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني . ويدخل تنظيم هذه التظاهرة في إطار انشغالات الفيدرالية بالتضامن الاجتماعي الدولي ودعم التسويق التضامني وبالدور الريادي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش ملكي مفتوح إلى جانب تثمينها لمشاريع التربية على التنمية المستدامة. وأوضح رئيس الفيدرالية المغربية" ليوكرانج" السيد أحمد عبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن المشاركين في هذا الملتقى الأول، المنظم حول موضوع "الشراكة والتعاون وتنمية الاقتصاد الاجتماعي بأفريقيا"، ناقشوا مواضيع همت "تجربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنعاش أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية الجهوية والسياحة التضامنية رافعة للتنمية المحلية. وأبرز أن هذا الملتقى، الذي يندرج تنظيمه في اطار تخليد الذكرى الخامسة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية واليوم العالمي لأفريقيا الذي يحتفل به يوم 25 ماي، يروم تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بين الدول الإفريقية خاصة ما يتعلق بالتجارب التي حققتها هذه الدول في هذا المجال. وأشار في هذا الصدد إلى أن الملتقى الذي عرف مشاركة 12 دولة افريقية تنتمي الى افريقيا الوسطى و الساحل و دول المغرب العربي ومنظمتين فرنسيتين ، نظم ورشتين للعمل همت الأولى "ميثاق عمل إفريقي للتنمية والاقتصاد الاجتماعي" فيما ناقشت الثانية " كيفية بلورة أرضية افريقية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي" . وأوضح رئيس الفيدرالية في هذا السياق إلى أنه تم خلال هذا الملتقى تكوين فريق عمل وسكرتارية دائمة سيتم تعيين مقر لها بالمغرب، وذلك من أجل تطوير أرضية إفريقية ستساهم في العمل على ربط شركات على المستويات الوطنية والاقليمية والجهوية والدولية. يشار الى أن الفيدرالية المغربية " ليولاكرانج " ،التي تشتغل في مجالات التضامن الدولي والاقتصاد الاجتماعي والتكوين والتنشيط والتربية على التنمية المستدامة، تأسست في يونيو 2006 وهي عبارة عن مجموعة من الجمعيات ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي.