ثقافي والرياضي: رافعة أساسية للتنمية المحلية". وحفلت الدورة التي استمرت أربعة أيام، بفقرات جمعت بين الموسيقى والثقافة والرياضة، قبل أن تختتم بأمسية فنية نشطتها عدة فرق فنية، وتضمنت من بين فقراتها، توزيع جوائز على أفضل مالكي الخيام ذات الطابع الأمازيغي، وعلى أفضل مجموعات الفروسية التقليدية (فانطازيا)، فضلا عن أفضل كتاب الشعر الأمازيغي. وأشار المنظمون ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن هذه الدورة عرفت نجاحا بفعل برنامجها الغني والمتنوع، وبفعل الصدى الذي تركه هذا البرنامج لدى المشاركين في المهرجان. وشددوا على أن المهرجان مدعو إلى استثمار تجربة دورته الأولى، عبر تعبئة كافة الجهود لإغنائه في أفق تطويره في مستقبل الدورات. ويهدف المهرجان إلى المساهمة في إبراز وتثمين التراث الثقافي بالمنطقة، مع تسليط الضوء على الخصوصيات الثقافية وتعزيز دينامية اجتماعية واقتصادية بالجماعة. وشمل برنامج الدورة الأولى من المهرجان الذي نظمه المجلس البلدي لآيت اسحاق، بتنسيق مع السلطات المحلية والمغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين من المنطقة، عروضا في فنون الفروسية التقليدية وسهرات فنية، بالإضافة إلى معارض المنتوجات التقليدية المحلية. كما عقدت في إطار المهرجان ندوتان حول "المرأة الأمازيغية داخل محيطها"، و"التخطيط الاستراتيجي ودوره في التنمية"، إضافة إلى تنظيم فضاء الشعر الأمازيغي دعي إليه كبار "إيمديازن" (شعراء) المنطقة.