أجمع المتدخلون بالجامعة الصيفية بالصويرة على أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب في ورش الجهوية المتقدمة. وأكد المشاركون خلال المناقشات التي تمحورت اليوم السبت حول دور الجامعات في تنمية الجهة، أن تنمية الجهات تتطلب انخراط الشباب لتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تدبير الشأن المحلي. وأضافوا أن ورش الجهوية المتقدمة يتيح للشباب العديد من الفرص، خاصة في ما يتعلق بالتكوين والبحث والتشغيل والأنشطة المدرة للدخل والتنمية. واعتبر رئيس مجموعة التنمية بجهة تانسيفت السيد أحمد شهبون، أن هذه المقاربة التشاركية من شأنها إغناء التثمين المعرفي الضروري لإعداد مشاريع ترتبط بالتنمية الجهوية. وسيمكن ورش الجهوية المتقدمة الجهات من جاذبية أكثر، وكذا من تعزيز تنافسيتها من خلال الاستفادة من المؤهلات التي تزخر بها. من جهته، لاحظ ممثل مؤسسة فرديرش ناومان أن الجهوية المتقدمة ستمكن الشباب من تطوير تجاربهم وتنمية روح المبادرة لديهم. من جهة أخرى، تابع المشاركون بهذه المناسبة العرض الذي قدمه مدير مركب التكوين المهني بالصويرة السيد رشيد زنوال، الذي أبرز الإجراءات المتخذة في هذا المجال برسم 2010-2011. وأشار إلى أن 798 متدربا يتابعون تكوينهم بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية و796 آخرين بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا الفندقية والسياحية، مبرزا أن المركب يتوفر على جميع الشروط الكفيلة بتزويد الجهة بالموارد البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا، وبمواكبة الفاعلين السياحيين. وتتوخى الجامعة الصيفية بالصويرة، التي تنظمها مجموعة التنمية بجهة تانسيفت، تحسيس الشباب بأهمية تنمية الجهة.