أكد عدد من ممثلي المجتمع المدني، أمس الأحد بأبي الجعد (إقليمخريبكة)، خلال يوم دراسي، على أهمية إشراك الكفاءات المحلية في مسلسل الجهوية الموسعة، حتى يتأتى لها الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة. وأبرز المشاركون في هذا اليوم الدراسي، الذي نظمته شبكة "بلا حدود للجمعيات بأبي الجعد" حول موضوع "الجهوية من وجهة نظر النسيج الجمعوي بإقليمخريبكة" أن تحقيق أهداف الجهوية المتقدمة يتطلب على الخصوص الانخراط الفعال للنخب المحلية في مسلسل اتخاذ القرارات السديدة بغية النهوض بمحيطها السوسيو- اقتصادي. ودعوا إلى تحيين المقتضيات القانونية بما يتلائم مع الجهوية الموسعة باعتبارها إصلاحا هيكليا موسعا، والاطلاع على تجارب الدول الأجنبية المتقدمة في هذا المجال والعمل على تكييفها مع النموذج المغربي الذي يجب أن تراعى فيه خصوصيات كل جهة. وأبرز المتدخلون اهمية تنظيم دورات تكوينية متواصلة لفائدة فعليات المجتمع المدني وتمكينها من الآليات الكفيلة بضمان تدبير جيد للشؤون الجهوية . وشمل برنامج هذا اليوم الدراسي، الذي أشرف على تنشيطه أساتذة جامعيون، تنظيم ثلاث ورشات تمحورت بالخصوص حول "الأدوار المقترحة لمشاركة المجتمع المدني في التنمية الجهوية"، و"أشكال ومقاربات المشاركة المباشرة للمواطنين في حياة الجهة".