أكد مشاركون في مائدة مستديرة عقدت بمدينة أبي الجعد (إقليمخريبكة)، في اطار الاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة المتواصلة إلى غاية 24 أبريل الجاري، أن التنمية المستدامة تبقى مقرونة بالمجال الايكولوجي باعتبارهما عاملين متلازمين لا يمكن الفصل بينهما. واستعرض المتدخلون خلال هذه المائدة التي نظمت من طرف جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن بالجماعة القروية أولاد لكواوش تحت شعار "حماية البيئة والتنمية المستدامة" بعض النماذج التي يمكن اعتمادها للمحافظة على البيئة من قبيل العناية بالمحميات الغابوية كمتنفس طبيعي للمنطقة. وأبرزوا الدور الذي يمكن أن تلعبه محطات معالجة وتطهير المياه العادمة من أجل إعادة استعمالها كمادة حيوية تستدعي تضافر مختلف الجهود من أجل الحفاظ عليها وضمان استمراريتها. وتضمن برنامج هذا اليوم الدراسي ، الذي حضرته العديد من الفعاليات من مختلف المشارب، سلسلة من الأنشطة حيث أعدت الجمعية شريطا وثائقيا حول "الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة" ، فضلا عن تنظيمها لحملة لغرس الأشجار ببعض الفضاءات بالجماعة القروية المذكورة ، وأنشطة تربوية وتحسيسة أطلق من خلالها العنان لمخيلات التلاميذ للتعبير عن تطلعاتهم لعالم تسوده بيئة نظيفة.