في إطار استراتيجية المغرب الرقمي. وأوضح السيد الشامي في تصريح صحافي عقب انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس الوطني لتكنولوجيات الإعلام والاقتصاد الرقمي، الذي ترأسه الوزير الأول السيد عباس الفاسي، أن أكثر من 14 ألف من التلاميذ في شعب الهندسة والتلاميذ الباحثين سيستفيدون من دعم الدولة لاقتناء حاسوب متنقل وربط بشبكة الأنترنت. وأشار إلى أن هذا الاجتماع الثاني الذي خصص لتدارس وضعية تقدم مشروع " المغرب الرقمي 2013" وعرف مشاركة عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين بالقطاعات الوزارية، شكل مناسبة لتقييم جميع الإجراءات التي تم تحديدها، ويتعلق الأمر ب53 إجراء، مضيفا أن العديد من هذه الإجراءات يتم إنجازها بوتيرة سريعة. وبخصوص مشروع الإدارة الإلكترونية، أوضح الوزير أنه تم التأكيد أمام اجتماع المجلس أنه سيتم تحقيق أهداف التزام المغرب الرقمي بإنجاز خارطة طريق الخدمات ال15 التي يجب التوفر عليها، وذلك في آخر 2011، خاصة ما يتعلق منها بإحداث المقاولة عن طريق الأنترنت وأداء الضرائب عن طريق الأنترنت وعقود الازدياد التي ستكون متوفرة في الدارالبيضاء في آخر 2010 ومن ثم إلى مدن أخرى. وشدد السيد الشامي على أن الحكومة تسعى إلى التوفر على الإدارة الالكترونية في أقرب وقت، مضيفا أن هذه الخدمات تستهدف من جهة الاستخدام الداخلي من أجل تمكين الإدارة أن تكون أكثر نجاعة في التسيير، كما تستهدف من جهة أخرى أيضا المواطن المغربي والمقاولات. كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع، يضيف السيد الشامي، على جهوية التكنوبارك الموجود بالدارالبيضاء، الذي يشغل أكثر من 160 مقاولة في ميدان تكنولوجيات الإعلام وأكثر من 1600 من اليد العاملة والمهندسين الذين لهم قيمة مضافة عالية، موضحا أنه ستتم مستقبلا إقامة مشاريع مماثلة في مدن الرباط وأكادير ومراكش وفاس وغيرها. يذكر أن المجلس الوطني لتكنولوجيات الإعلام والاقتصاد الرقمي كان قد عقد اجتماعه الأول في يوليوز 2009 تحت رئاسة الوزير الأول. وتتمثل المهام الأساسية للمجلس في اقتراح التوجهات الكبرى لاستراتيجية وطنية لتطوير تكنولوجيا الإعلام والاقتصاد الرقمي على الحكومة، واقتراح اتخاذ كل إجراء تشريعي أو تنظيمي من شأنه أن يساهم في هذا التطوير. كما يعهد إلى المجلس باقتراح التدابير الملائمة لتشجيع استعمال تكنولوجيات الإعلام الحديثة في القطاعين العام والخاص وخاصة في المقاولات الصغرى والمتوسطة ولتنمية التجارة الإلكترونية ولتسهيل ولوج الأسر إلى التجهيزات الإعلاميات وإلى شبكة الأنترنيت.