أعلن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز،أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية،نجاح موسم الحج لهذا العام الذي شهد تقديم منظومة خدمات وإنجاز عدد من المشاريع ساهمت في تحقيق هذا النجاح. وذكر الأمير خالد الفيصل،في هذا السياق،بعدد من المشاريع التي تم الانتهاء منها،ومنها مشروع جسر الجمرات في مرحلته الخامسة والذي مكن ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام من أداء مناسكهم في رمي الجمرات بكل يسر وسهولة،ومشروع توسعة المسعى،وقاعات الحجاج في مطار الملك عبد العزيز بجدة،ومشروع مدينة الملك عبد الله الطبية. وذكر بأنه تم البدء في مشروع الملك عبد الله لتوسعة المسجد الحرام الذي سيتم الانتهاء منه في السنوات القادمة وينجز جزء منه كل سنة،إضافة الى المنطقة المركزية التي سيتم تنظيمها والتي ستكون جاهزة مع انتهاء مشروع توسعة المسجد الحرام. كما ذكر بمشروع قطار الحرمين الذي بدأ تنفيذه هذا العام من المدينة الى مكةالمكرمة مرورا بجدة،مبرزا أنه سيتم في المستقبل ربط قطار الحرمين بقطار المشاعر المقدسة،مشيرا إلى أنه " سوف تكون هناك،في مخطط مكة الشامل،منظومة لقطارات مكة مع المشاعر المقدسة". وذكر ببدء العام الماضي لحملة "لا حج بلا تصريح "،مبرزا أن هذه الحملة حققت إذ ذاك نجاحا،حيث كان النجاح هذا العام بنسبة أكبر من العام الماضي،مشيرا الى أن من ضمن ما تم القيام به هذه السنة تنظيم جديد للمركبات والشاحنات حيث لم يسمح بدخول المشاعر المقدسة للمركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكبا وهو ما مكن من تأمين حركة تنقل الحجاج بيسر وسهولة من منى إلى عرفات ومن عرفات إلى مزدلفة. وأكد الأمير خالد الفيصل أنه سيتم في العام القادم التأكيد على هذه الأنظمة،وسيتم تنفيذها بكل جدية وسيتم التشديد أكبر على موضوع "الحج بلا تصريح" وتشديد أكثر على المركبات. وأشار الى أن عدد حجاج الخارج بلغ هذا الموسم مليون و 613 ألف فيما بلغ إجمالي الحجاج الذين رموا الجمرات مليونين و521 ألف تقريبا،مبرزا أن عدد الحجاج النظاميين بلغ مليون و 767 ألف مما يعني أنه كان في هذا العام 753 ألف حاج غير نظامي. وقال إن هؤلاء الحجاج غير النظاميين لو لم يدخلوا ولم يضايقوا الحجاج النظاميين لكان الحج أسهل بكثير،واعدا بأن ينخفض هذا العدد من الحجاج غير النظاميين في العام القادم بشكل كبيرا جدا.