استقبل ميناء الحسيمة، اليوم الأربعاء، أول باخرة وعلى متنها نحو 245 مسافرا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج قادمين من ألميرية الإسبانية، و59 سيارة برسم عملية العبور مرحبا 2010. ونظم بالمناسبة حفل استقبال لفائدة أفراد الجالية المغربية، ترأسه والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات، عامل إقليمالحسيمة السيد محمد الحافي، بحضور رئيسة المجلس البلدي للحسيمة السيدة فاطمة السعدي، ورئيس مجموعة جماعات نكور-غيس السيد سعيد البشريوي وشخصيات مدنية وعسكرية وجمعيات المجتمع المدني. واطلع والي الجهة والوفد المرافق له بالمناسبة على أحوال أفراد الجالية وظروف الرحلة إلى ميناء الحسيمة حيث تم توفير جميع شروط الراحة والاستقبال الجيد، كما واكب عملية العبور التي تشارك فيها إدارة الميناء ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، ورجال الأمن والجمارك وقطاعات أخرى. كما قام الوفد بزيارة ميدانية لمرافق باخرة "أورو فويجير" التي تتسع ل 950 مسافرا بالإضافة إلى 320 سيارة وتؤمن رحلة بحرية يومية ما بين ألميرية والحسيمة حسب شركة "كوماريت". ومن جهتها وفرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال عملية "مرحبا" لهذه السنة، التي تستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية، التي تندرج ضمن عمليات القرب والمساعدة متعددة الأشكال.