يشارك حوالي 150 مشروعا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الدورة السابعة للمنافسة الوطنية (ستيودنت إن فري أونتروبريز) التي ستحتضنها الدارالبيضاء يومي 29 و30 يونيو الجاري. وذكر مسؤولو فرع المغرب ل`(ستيودنت إن فري أونتروبريز)،وهي منظمة لا تسعى إلى الربح تعنى بالتنمية البشرية والمستدامة،أن نحو 1500 طالب من 36 مدرسة وجامعة مغربية اشتغلوا خلال سنة بكاملها في صياغة وإنجاز هذه المشاريع التي سيستفيد منها حوالي 50 ألف من الأشخاص المحتاجين بكل جهات المملكة. وأضاف المنظمون أنه سيتم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة تحكيم مكونة من نخبة من مسيري المقاولات المغربية ومتعددة الجنسيات وكذا فاعلين مؤسساتيين في مجال التنمية البشرية والبيئية بالمغرب. وأكد المتدخلون أن المجموعة،التي سيتم انتقاؤها بطلة على الصعيد الوطني،ستمثل المغرب في المنافسة العالمية التي ستجري هذه السنة في أكتوبر القادم بلوس أنجليس،مشيرين إلى أنه سيتم على هامش هذه التظاهرة إقامة معرض لمنتوجات الجمعيات المستفيدة من مشاريع المجموعات التي شاركت في المنافسة الوطنية. وذكر المنظمون بأن هذه المجموعات كانت قد واكبت ميلاد وتطوير المشاريع المدرة للدخل كتربية الأرانب وإنتاج الجلد المطرز وإنتاج وترويج المربى والجبن والحلويات ومواد التجميل والملابس الطبية. كما قامت هذه المجموعات بتأمين التكوين لفائدة خزفيي زناتة (قرب الدارالبيضاء) لتطوير إنتاجهم،والنساء العاملات في الخياطة والطرز بتمارة،وكذا لفائدة 120 تلميذ بالجديدة حول إعداد وإنجاز مشاريع اقتصادية اجتماعية،ولطلبة من نفس المدينة حول حماية البيئة. وبموازاة هذه المنافسة،سيتم تنظيم معرض لفرص الأعمال لخلق تواصل بين المقاولات وطلبة المدارس والجامعات المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن منظمة (ستيودنت إن فري أونتروبريز) غير الحكومية،التي أحدثت في 1975،والتي تعمل في أزيد من 40 بلدا،تهدف إلى تطوير الشراكات الموسعة بين عالم الأعمال والتعليم العالي قصد إعداد الطلبة للمساهمة الفعلية في تنمية بلدانهم كمقاولين مستقبليين وقياديين اقتصاديين. واعتمد فرع المنظمة بالمغرب،والذي يتكون من مقاولات عمومية وخاصة،رؤية استراتيجية في أفق 2012 ذات أهداف واضحة في مجال حكامة جيدة وشفافية تجاه الأطراف المشاركة.