أقامت التشكيلية المغربية نورية العلمي خلال الأسبوع الماضي معرضا في بكين لآخر لوحاتها الفنية والتي رسمتها في العاصمة الصينية، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الثاني للفنون العربية، الذي اختتم نهاية الأسبوع. ويتعلق الأمر بنحو عشر لوحات فنية تستمد مضامينها من التقاليد والتراث الموسيقي والأهازيج الشعبية كعوالم فنية مغربية أصيلة، حرصت العلمي على نقلها للجمهور الصيني في بناء فني بديع، باستخدام كثيف للألوان في انسجام مع البناء الفني للوحة ومضمونها. وتركز اللوحات المعروضة على عوالم الحفلات والفرق الموسيقية والإنسان المغربي بصفة عامة. وسبق لنورية العلمي أن شاركت في معرضين فنيين في الصين خلال العام الجاري، كما ألقت محاضرة في أحد المراكز الفنية المتخصصة بالعاصمة حول الثقافة المغربية وراهنية الفن التشكيلي المغربي المعاصر. وشارك في المعرض الفني المنظم في إطار المهرجان الفني العربي الثاني في بكين 15 من الفنانين العرب، وحضر افتتاحه مسؤولون صينييون وعرب، إضافة الى فنانين وكتاب صينيين كانت لهم فرصة للتواصل مع التشكيليين العرب الحاضرين، والاطلاع على الحركة الفنية الحالية في العالم العربي.