افتتحت، أمس السبت بالجماعة القروية بومية (إقليم ميدلت)، أشغال المنتدى الاجتماعي الموضوعاتي الثاني حول "تدبير الشأن المحلي بالجنوب الشرقي : واقع وآفاق". ويتوخى هذا اللقاء، المنظم على مدى ثلاثة أيام من طرف القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية بالجنوب الشرقي، حول موضوع "التدبير التشاركي للشأن المحلي، دعامة للحكامة"، أن يشكل فضاء لتبادل الأفكار حول تحديات تدبير الشأن المحلي بالجنوب الشرقي. وبعد تقديم سياق وأرضية هذا اللقاء خلال افتتاح أشغال هذا المنتدى، أبرز المنظمون أن المنتدى يشكل مناسبة للوقوف على المساهمة الفعالة والناجعة للمجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي، ولتسليط مزيد من الضوء على التعديلات التي أدخلت على الميثاق الجماعي، وعلى تجربة المستشارين الجماعيين بعد الولوج المتزايد للنساء إلى المجالس المنتخبة. وقام المشاركون في هذا المنتدى، عقب الجلسة الافتتاحية، بزيارة للمعرض المنظم بهذه المناسبة والهادف إلى تثمين منتوجات الجمعيات المحلية. ويتضمن برنامج هذا المنتدى، الذي ينظم بتنسيق مع عدد من الشركاء، ضمنهم المجلس الإقليمي لميدلت، ومجلس جهة مكناس-تافيلالت، وجماعة بومية، والمجتمع المدني، تنظيم العديد من الندوات الفكرية تناقش، على الخصوص، مواضيع "تدبير الشأن المحلي على ضوء الميثاق الجماعي"، و"مخطط التنمية الجماعية : الواقع والآفاق"، و"مشاركة المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي". كما يتضمن البرنامج تقديم تجارب بعض الجماعات والجمعيات المحلية في مجال التدبير والمساهمة في التنمية المحلية، إلى جانب ورشات حول "مخطط التنمية الجماعية، أية قيمة مضافة للتنمية المحلية"، و"تمثيلية النساء في الجماعات المحلية : الاكراهات والتحديات".