تنظم منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) ما بين 28 و30 يونيو الجاري بمراكش لقاء حول جودة التربية بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. وسيجمع هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي، نخبة من المسؤولين يمثلون دول المنطقة بالإضافة الى خبراء وطنيين ودوليين في المجال التربوي. وحسب بلاغ لهذه المنظمة، أوضحت السيدة ملاك زعلوك مستشارة جهوية لدى هذه المنظمة في القضايا التربوية، أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز البحث والمعرفة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل دعم الإصلاحات التربوية الرامية الى تحسين جودة التعليم، مضيفة أنه في إطار هذه المجموعة يندرج كذلك إصدارين بمبادرة من المكتب الجهوي للمنطمة واحد موجه للطفولة الصغرى بالاردن والآخر لتربية الفتيات بمصر. وخلال هذا اللقاء ستصدر منظمة اليونيسيف تقريرا حول " مدرسة الاحترام.. الاصلاحات والمشاركة والتجديد في المنظومة التربوية المغربية" المنجز من قبل المكتب الجهوي للمنظمة حول منظومة التربية بالمغرب. وأضاف نفس المصدر أن هذا التقرير يتضمن تحليلا للتجربة المغربية في مجال التربية والجودة ومدرسة الإحترام، مشيرا الى أن المغرب اختير كنموذج لاحسن التطبيقات في مجال جودة التربية للجميع. وأوضح المصدر أن هذه المبادرة تدخل في إطار برنامج التعاون بين المملكة المغربية ومنظمة اليونيسيف ضمنها عدد من المكونات في طور التعميم من قبل وزارة التربية الوطنية من خلال البرنامج الاستعجالي 2009/2012، الرامي الى تسريع وتيرة تطبيق الميثاق الوطني حول الاهداف التربوية، والذي من شأنه أن يرفع من جودة التربية والتكوين الى مرتبة أعلى للمساهمة في التنمية بالمغرب. ويتضمن برنامج هذا اللقاء، فضلا عن تقديم التقرير ومناقشته تقنيا، زيارات لعدد من المدارس بجهة مراكش تانسيفت الحوز والتي احتضنت مبادرات زكت التجربة المغربية في هذا المجال. كما يتضمن هذا اللقاء تنظيم ورشة عمل مع رجال الإعالم والتي من شأنها رصد أحسن السبل تكفل للاطفال الحق في جودة التربية والتعليم.