انتهت في الأيام القليلة الماضية بمدينة أليكانتي الإسبانية أشغال ملتقى من مستوى عال حول موضوع «التربية والهجرات» بمشاركة ممثلين عن عدد من الهيئات الدولية وعن حكومات عدة بلدان من بينها المغرب. وتميز كذلك هذا اللقاء الذي تنظمه مؤسسة «بيت المتوسط» (كاسا ديل ميديترانيو) في أليكانتي بمشاركة أزيد من250 من الخبراء والمسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية المغاربية وجمعيات المجتمع المدني. واندرج هذا الملتقى الدولي الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس ، ومسؤولون حكوميون عن قطاعات الهجرة والتعليم والشغل بكل من مصر والمغرب وتونس والجزائر، في إطار»الحوار شمال جنوب حول المتوسط». وبحث هذا اللقاء المنظم حول موضوع»الحوار شمال جنوب حول المتوسط : التربية والهجرات»، العلاقات بين البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مجال الشغل والهجرات والتربية ،من خلال محورين رئيسيين حول ماضي وحاضر ومستقبل البحر الأبيض المتوسط ، ويتعلق الأمر ب «الهجرة» و «الشغل». وحسب المنظمين، فإن هذا الاجتماع شكل فرصة لتحليل الهجرات من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط ، وكذلك بين بلدان الجنوب جنوب في شمال إفريقيا ، وبين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه منطقة الشرق الأوسط. وتوخى «بيت المتوسط» الذي تأسس في30 أبريل الماضي تحت إشراف وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية ، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبتعاون مع الحكومة المستقلة لبلنسية ، العمل ك»حلقة وصل بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا».