أكد تقرير لمجموعة التفكير البريطانية (ذي إيكونوميست إنتيليجنس يونيت) أن صندوق "أنفراميد"، الذي تم إطلاقه في ماي الماضي من قبل كل صندوق الإيداع والتدبير (المغرب) ومجموعة "كيس دي ديبو" الفرنسية للخدمات البنكية وصندوق "كاسا دي بوسيتي" الإيطالي وبنك الاستثمار الأوروبي والمجموعة المالية المصرية "هيرميس"، يمثل أول آلية تمويلية للاتحاد من أجل المتوسط. وأوضحت مجموعة التفكير البريطانية، في تقريرها لشهر يونيو الجاري حول المغرب، أن الصندوق سيوجه اعتماداته لتمويل المشاريع الاستثمارية الحضرية الطاقية والمتعلقة بالنقل المستديم في المناطق الجنوبية والشرقية للمتوسط. ويعتزم كل من صندوق الإيداع والتدبير والمجموعة المالية المصرية "هيرميس" اعتماد صناديق محلية (أنفرا-المغرب) و(أنفرا-مصر)، في أفق فبراير 2011 ، بهدف الاستثمار في المشاريع المتصلة بالبنيات الأساسية. وأضاف المصدر ذاته أن "أنفراميد" سيخصص على الأقل 20 في المائة من التزاماته للاستثمار في المغرب ومصر. وسيتم تدبير "أنفراميد" من قبل لجنة للاستثمار، تم إيلاء رئاستها لفرانكو باسانيني رئيس صندوق "كاسا دي بوسيتي" الإيطالي.