افتتحت اليوم الخميس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أشغال اجتماع "آفاق التعاون بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك" الذي يروم تعزيز مسلسل الشراكة الاقتصادية بين المنطقتين. ويمثل المغرب في أشغال هذا الاجتماع الإقليمي، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإماراتية، السيد محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. ويشارك في أشغال هذا الاجتماع أيضا، عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وولي عهد مملكة تونغا، ووزراء خارجية 22 دولة عربية و14 جزيرة تتألف منها منطقة جزر الباسفيك، بالإضافة إلى مشاركة استراليا ونيوزيلندا بصفة مراقب. وحسب الجهة المنظمة، يعتبر هذا الاجتماع "فرصة ثمينة لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية والثقافية بين جزر الباسفيك والعالم العربي وتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات التي تواجه التجمعين". ويتضمن برنامج هذا الاجتماع، تقديم عرض من قبل مسؤولي الجامعة العربية حول التحديات التي تواجه الوطن العربي، وعرض مماثل يقدمه مسؤول دولة بالاو حول الإكراهات الاقتصادية التي تشهدها جزر الباسيفيك، بالإضافة إلى مداخلات أخرى تتعلق ببرنامج الشراكة بين هذين التجمعين الإقليمين. وسيبحث وزراء خارجية الدول العربية مع نظرائهم الباسيفيكيين في جلسات نقاش مغلقة مبرمجة مساء اليوم، برنامج التعاون الثنائي المستقبلي، قبل الإعلان عن البيان الختامي للاجتماع. ويأتي انعقاد هذه القمة في أعقاب إرساء "برنامج شراكات جزر الباسفيك"، الذي بدأ العمل فيه مطلع العام الحالي، حيث تم تخصيص مبلغ 50 مليون دولار من طرف الدول العربية لتمويل مشاريع بجزر الباسفيك تشمل البنية التحتية ومجالات التنمية الأساسية، مثل الطاقة المتجددة والتعليم والخدمات الاجتماعية والعناية الصحية.