2010 في كرة السلة. وتستأثر هذه المباراة ،التي ستنطلق في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء، باهتمام متتبعي وعشاق الكرة البرتقالية ليس فقط في مدينتي سلا وفاس وإنما في جميع ربوع المملكة نظرا لقوة وتقارب مستوى طرفيها وقيمة ترسانتهما البشرية، اللتين تشكلان العمود الفقري للمنتخب المغربي، إلى جانب إتقان لاعبيهما لفن اللعبة وانضباطهما خاصة على المستوى التكيتيكي الشيء الذي سيسمح بمشاهدة مباراة غاية في الندية والقوة والإثارة على غرار باقي لقاءات الفريقين. ويعلق الفريق السلاوي أهمية كبرى على هذه المباراة نظرا لكونها قد تعبد الطريق أمامه لإهداء جمهوره العريض أول لقب له على مستوى البطولة الوطنية وتحقيق بالتالي ثنائية تاريخية بعدما فاز بكأس العرش للمرة الرابعة وكان ذلك على حساب فريق "الفهود الصفر" بالذات في الوقت الذي يمني هذا الأخير النفس بإحراز لقبه السادس بعد ألقاب 1996 و1997 و1998 و2003 و2007. ويدخل الفريق السلاوي، الذي سيخوض النهاية الرابعة على التوالي دون أن ينجح في معانقة اللقب بعد خسارته أمام فريقي المغرب الفاسي (2007) واتحاد طنجة (2008 و2009)، هذه المواجهة وكله أمل في تحقيق الفوز على أرضه وأمام جمهوره في انتظار مباراة العودة، المقررة يوم السبت 26 يونيو الجاري، بقاعة 11 يناير بفاس. أما فريق المغرب الفاسي، الذي أنهى الشطر الأول من البطولة في مركز الصدارة عن جدارة واستحقاق (34 نقطة من 16 انتصارات وهزيمتين) أمام فريقي الجمعية السلاوية واتحاد طنجة (حامل اللقب) قبل أن يتصدر أيضا المجموعة الأولى ضمن الشطر الثاني، فسيسخر، على الرغم من صعوبة المهمة، جميع إمكاناته للعودة بنتيجة الفوز على أمل تزكيته في مباراة الإياب. وكان المنطق قد احترم ببلوغ فريقي الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي المباراة النهائية عندما كرسا تفوقهما وفازا في دور نصف النهاية ذهابا وإيابا على الفريقين البيضاويين سبور بلازا والرجاء. يذكر أن نظام البطولة يحتم على الفريق المتوج بطلا تحقيق نتيجة الفوز ذهابا وإيابا في المباراة النهائية أو الاحتكام إلى مباراة ثالثة فاصلة تقام على أرض الفريق الأفضل ترتيبا في الشطر الأول من البطولة والذي سيكون في هذه الحالة هو فريق المغرب الفاسي.