تستأثر مباراة القمة التي ستجمع الوداد والرجاء باهتمام كل المتتبعين، ليس لكونها محطة ديربى فحسب، وإنما لكون الفريقين البيضاويين يعيشان هذا الموسم وضعا غير مطمئن فوق خريطة الترتيب، ذلك أن فريق الوداد يصارع فقط من أجل الإنفلات من مخالب النزول المباشر، ولا خيار له خلال المبارتين المتبقيتين من عمر الدوري سوى الفوز للحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الممتاز، في المقابل يتعين على الرجاء الفوز هو الاخر خلال اللقاءين المقبلين لضمان مقعد ضمن الفرق المؤهلة للبطولة المصغرة، لعل الطموح المتباين (نسبيا) يفرض على الطرفين كسب نقط الفوز في لقاء الديربي أولا قبل اللقاء الأخير،الأمر الذي يجعل من هذه المحطة قمة على كافة المستويات. وما نتمناه هو أن تدور في أجواء رياضية وأن يقودها طاقم تحكيم في مستوى الحدث. فريق النادي القنيطري الذي فتح باب الأمل بعد تغلبه على اتحاد طنجة، وأضحى يتطلع الى مغادرة الرتبة التاسعة المؤدية إلى النزول المباشر، سيرحل إلى الناظور لمنازلة فريق إثري، ورغم أن مهمة القنيطريين تبدو صعبة للغاية، فإن طموحهم كبير في صنع فوزجديد يبقي حظوظهم قائمة في البقاء سيما، وأن المباراة الأخيرة الأسبوع المقبل ستجمعهم بفريق الوداد الذي يتنافسون معه على المرتبة الثامنة، علما بأن فريق إثري الناظور ضمن تأهله إلى البطولة المصغرة. فريقان يتنافسان الى جانب الرجاء على المرتبتين الخامسة والسادسة، ويتعلق الأمر بالفتح الرباطي، وأمل الصويرة، فالأول سيرحل الى طنجة لمنازلة الفريق المحلي، فيما سيحط الثاني الرحال بقاعة البوعزاوي لمواجهة الجمعية السلاوسة، وتبدو مهمة الفتحيين والصويريين صعبة جدا في العودة بنقطتي الفوز، وهوالأمر الذي يبقي التنافس على هاتين المرتبتين قائما حتى الدورة الأخيرة. وإذا كانت المحطات الأربع مصيرية، فإن لقاء المغرب الفاسي ضد النادي البلدي غير ذي أهمية، على اعتبار أن الفاسيين يتربعون على المرتبة الثالثة، فيما ودع فريق النادي البلدي حظيرة القسم الممتاز، وهو يلعب فقط من أجل تأثيث البرنامج ليس إلا.... البرنامج يومه السبت الوداد الرجاء أ.الناظور ن .القنيطري أ.طنجة الفتح ج .سلا أ .الصويرة بعد غد الاثنين الم .الفاسي ن .البلدي