انطلقت عشية اليوم الجمعة بالرباط أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، التي تتواصل إلى غاية السادس من الشهر الجاري تحت شعار " التغيير ". واستعرضت كلمة الكتابة الإقليمية للحزب مختلف القضايا التي سيناقشها المؤتمر ومنها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مستوى جهة الرباطسلا زمور زعير. وعلى المستوى الوطني، دعت إلى إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، لإرساء دعائم الفصل بين السلط، وتجسيد شعارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الهشاشة والإقصاء، وتعزيز المفهوم الجديد للسلطة وتخليق الحياة العامة، وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة بما يحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين خاصة منها الطبقات الفقيرة. كما تناولت الظرفية الدولية الراهنة، والعدوان الإسرائيلي الهمجي الذي استهدف "قافلة الحرية" في المياه الدولية وهي في طريقها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية محضة. وقال السيد عبد الرحمان بنعمرو عضو الكتابة الوطنية للحزب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن " انعقاد المؤتمرات الإقليمية، التي يتعين أن تنتهي قبل متم السنة الجارية، يأتي طبقا لما يتطلبه باستمرار واقع الحزب من تحليل إن على المستوى الداخلي أو من حيث علاقته بالجماهير والمستجدات السياسية والاجتماعية الوطنية والدولية". وأضاف السيد بنعمرو، الذي تلا بالمناسبة كلمة الكتابة الوطنية للحزب، أن هذا المؤتمر "يشكل محطة من بين أخريات شرع الحزب منذ مدة في تنفيذها، وذلك في أفق الإعداد لعقد مؤتمره الوطني المقبل في ربيع السنة المقبلة".