أعرب حزب اليسار الأخضر عن إدانته الشديدة "للجريمة البشعة" التي ارتكبتها إسرائيل في حق نشطاء أسطول الحرية الذين كانوا يحاولون كسر الحصار الجائر المضروب على أهالي غزة. وأكد مكتب التنسيق الوطني للحزب في بلاغ له أن الجريمة التي أودت بحياة 19 شخصا هي عمل الإرهابي مدان،يدل على عدوانية الكيان الصهيوني واستخفافه بالقانون الدولي الإنساني ويؤكد من جديد أن دولة إسرائيل تضع نفسها فوق القانون والأعراف لما تتمتع به من دعم ومساعدة ،كما "تأكد عجز مجلس الأمن ومنظمة الأممالمتحدة عن ردع مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية". وطالب الحزب المنتظم الدولي بأن "يتحمل مسؤوليته في الدعوة لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحكمة الجنائية الدولية. كما جدد المكتب،حسب البلاغ، مطالبته ب"رفع الحصار على قطاع غزة لكونه إجرما حقيقيا وانتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية الأساسية،ومسا سافرا بالكرامة الإنسانية لساكن القطاع"،معربا عن إدانته لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. وجدد الحزب مساندته لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في العيش في سلام وسلم من خلال إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وناشد حزب اليسار الأخضر المغربي كل أنصار الحرية والسلام وطنيا وإقليميا ودوليا توحيد الجهود،وإعمال كل أشكال الضغط من أجل إصلاح المنظمات والأليات الأممية لضمان إعمال القانون الدولي الإنساني،واحترام اتفاقيات جنيف والبرتوكولات الملحقة،وكذا المواثيق والإعلانات العالمية الصادرة في مجال حفظ الكرامة الإنسانية،وحقوق الإنسان بصفة عامة،وضمان الأمن وسلام للإنسانية.