انطلقت اليوم الجمعة ببوزنيقة أشغال المؤتمر الحادي عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية تحت شعار " مغرب الديمقراطية.. لا بديل"، بتنظيم أربع ندوات فكرية تهم " الشباب في فكر علال الفاسي" و" الديبلوماسية الشبابية" و"الشباب رهان التنمية" و"الإصلاح السياسي والدستوري". وصرح السيد عبد القادر الكيحل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المؤتمر يعرف مشاركة 1900 مؤتمر ومؤتمرة من مختلف أقاليم وجهات المملكة.
وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر الحادي عشر يتميز باعتماد تصور جديد ينطلق من التركيز على الجانب الفكري على أساس أن تنعقد الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر يوم غد السبت بالرباط .
وتطرق السيد الكيحل إلى أهمية المؤتمر الحادي عشر للشبيبة الاستقلالية بالنظر إلى كونه يشكل فرصة لمناقشة وتقييم واستشراف أفق هذه المنظمة.
وأضاف أن الشباب المغربي يراهن على الأوراش التنموية لايجاد الحلول لعدد من المشاكل الاجتماعية، مبرزا أهمية تركيز الجهود من أجل استرجاع الثقة في العمل الشبابي والسياسي بشكل عام.
ويحفل برنامج المؤتمر بالفعاليات الفكرية والتنظيمية والترفيهية، فبالإضافة إلى مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، سيشهد فضاء المؤتمر تنظيم ندوات فكرية وسياسية حول الديبلوماسية الشبابية والإصلاح السياسي بتأطير من شخصيات مغربية وعربية وإفريقية وعالمية وازنة.
كما يتضمن برنامج المؤتمر جلسة مناقشة هامة يؤطرها السيد عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال الوزير الاول ،رفقة الفريق الوزاري الاستقلالي بالحكومة تختص بمناقشة الأداء الحكومي.
يشار إلى أن المؤتمر سيعرف مشاركة ثلاثين ممثلا عن التنظيمات الإقليمية والدولية والقطرية الشقيقة والصديقة من مختلف دول العالم.
وكان الكاتب العام للمنظمة السيد عبد الله البقالي ذكر خلال الندوة الصحافية التي عقدتها منظمة الشبيبة الاستقلالية الثلاثاء الماضي، أن تنوع الوفود المشاركة يعكس حرص المنظمة على جعل المؤتمر أرضية لتعميق النقاش حول العديد من القضايا الوطنية من زوايا مختلفة، معتبرا أن عدم ترشحه لمنصب الكتابة العامة للشبيبة يتغيى فسح المجال أمام الكفاءات داخل الهياكل التسييرية لهذه المنظمة.