يواصل المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية أشغاله،اليوم السبت ببوزنيقة،بمتابعة عقد اجتماعات اللجن،وتنظيم جلسة عامة موضوعاتية حول "آليات تفعيل سياسة القرب والتواصل الحزبي". ويتم خلال أشغال اليوم الثاني لهذا المؤتمر،الذي ينعقد تحت شعار "جيل جديد من الإصلاحات لمغرب الديمقراطية"،تقديم تقارير اللجان الأربع المنبثقة عنه وهي لجنة "الوثيقة السياسية"،ولجنة "البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"،ولجنة "القانون الأساسي للحزب"،إضافة إلى لجنة "الانتداب والترشيحات والفرز". كما سيعرف هذا اليوم عقد جلسة "التضامن" بمساهمة وفود من الأحزاب الشقيقة والصديقة،وكذا جلسة ثقافية وفنية. وكان المؤتمرون قد صادقوا،أمس الجمعة،على وثيقة المساطر التنظيمية للمؤتمر،وتم فتح عملية إيداع طلبات الترشح للجنة المركزية للحزب،وتنظيم جلسة ثقافية وفنية وتوقيع دواوين شعرية. وقال السيد أحمد سالم لطافي،الذي انتخب أمس رئيسا للمؤتمر الثامن لحزب التقدم والاشتراكية،إن جميع المناطق والجهات والتنظيمات الموازية للحزب ممثلة في هذا الموعد التنظيمي،مشيرا إلى أن الجالية المغربية حاضرة بنحو 5 في المائة من عدد المؤتمرين. وأشار السيد لطافي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إلى أن أزيد من ثلاثين وفد أجنبي تمثل أحزابا صديقة من القارات الخمس تحضر المؤتمر الوطني الثامن للحزب. وستنظم خلال المؤتمر،الذي يعرف مشاركة نحو ألفي مؤتمرة ومؤتمر من مختلف جهات المملكة،جلسة عامة موضوعاتية تتطرق لبعض تجارب الحزب في تدبير الشأن المحلي،ومناقشة موضوع "رهان الجهوية الموسعة"،وجلسة أخرى للمصادقة على البيان العام،وعلى تركيبة مجلس الرئاسة،والإعلان عن نتائج انتخاب اللجنة المركزية،وعن الترشيحات للأمانة العامة للحزب. وسيعرف اليوم الأخير من المؤتمر انتخاب الأمين العام للحزب من طرف أعضاء اللجنة المركزية.