كتبت الأسبوعية الدولية (جون أفريك) أن مؤتمر "المدن الإفريقية" الذي سينعقد ما بين 16 و20 دجنبر بمراكش، يطمح إلى أن يكون "دافوسا إفريقيا، فضلا عن كونه ديمقراطيا". وأوضحت المجلة الافريقية أن مؤتمر مراكش، المنظم من قبل "المدن والحكومات المحلية الموحدة لإفريقيا بتنسيق مع الجمعية الوطنية للجماعات المحلية والمدينة المضيفة لهذا الحدث، "يتميز بتمثيل أفضل للبلدان المشاركة". وبالفعل، تضيف المجلة أن الحضور خلال هذا الموعد سيكون مؤلفا من أربعين وزيرا ومنتخبا محليا يمثلون أكثر من أربعين بلدا إفريقيا، لاسيما عمد المدن الافريقية الكبرى ( دكار وأبيدجان وأبوجا ودوربان) وكذا وفود من خارج القارة الافريقية. وأشارت الأسبوعية إلى أنه يتعين على هذه الدورة أن "تقدم أكثر من أي وقت مضى حلولا ومقترحات ملموسة في مجالات التشغيل والبيئة ومحاربة الفقر"، مضيفا أن "ما يهم في كل هذا ليس النظريات وإنما العمل الميداني". وخلصت إلى أنه باختيارها لموضوع "رد الجماعات المحلية والإقليمية بإفريقيا على الأزمة العالمية"، ينكب مؤتمر المدن الافريقية على معالجة إشكاليات التنمية عبر مقارنة السياسات والأنظمة التنموية المطبقة من قبل المدن والجهات.