ذكرت دراسة نشرت، اليوم الأربعاء، بناء على طلب من شركة (ايرباص) الأوروبية لصناعة الطائرات، أن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها حركة النقل الجوي بسبب الرماد البركاني كلفت الاقتصاد العالمي نحو خمسة ملايير دولار. وأوضحت الدراسة، التي أعدتها مؤسسة (أكسفورد اكونوميكس)، أن الأسبوع الأول من الأزمة كلف وحده 7ر4 ملايير دورلار من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بسبب إلغاء الحجوزات واغلاق المطارات وغيرها من الاضطرابات، بالاضافة الى 230 مليون دولار أخرى كإيرادات ضائعة حتى نهاية الأزمة في منتصف ماي الجاري. وقال مدير المؤسسة أدريان كوبر إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الآثار بعيدة المدى للاضطرابات الأخيرة، التي شهدتها حركة النقل الجوي بفعل الرماد البركاني، تدل على أن الطيران يلعب دورا في كافة الوظائف الأساسية للمجتمع والتجارة. وأضاف أن أوروبا وحدها شهدت تراجعا للرحلات الجوية في منتصف أبريل الماضي بنسبة 53 في المائة في الأسبوع الأول من الأزمة، لافتا إلى ضرورة النظر الى الخسائر التي ألمت بقطاع الطيران في شهري أبريل وماي، انطلاقا مما يمثله القطاع في الاقتصاد العالمي الذي يسهم ب5ر1 تريليون دولار في الناتج المحلي الاجمالي العالمي ويوفر 33 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ونحو 35 في المائة من التجارة العالمية.