تحتضن مدينة قاديس (جنوبإسبانيا) حاليا أشغال الندوة الدولية الأولى حول "المرأة المهاجرة ووسائل الإعلام" بمشاركة خبراء في مجال الهجرة وإعلاميين من المغرب وإسبانيا. وعلم لدى المنظمين أن المشاركين في هذه الندوة الدولية المنظمة ما بين يومي 24 و26 ماي الجاري إلى غاية بمبادرة من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين بالأندلس واتحاد نقابات الصحفيين سينكبون على تحليل ظاهرة الهجرة النسائية مع إيلاء اهتمام خاص بالهجرة المغاربية. وتم التأكيد خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تميزت بحضور رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليازمي وحياة الزيراري الأستاذة الباحثة بجامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء رئيسة الجمعية المغربية لمكافحة العنف ضد المرأة بالاضافة إلى عدد من الصحافيين المغاربة والاسبان على ضرورة عدم الوقوع في فخ الصور النمطية لدى تحليل قضية الهجرة النسائية خاصة في وسائل الإعلام. وأبرزت الندوة أن انعدام الرؤية لدى النساء المهاجرات بالاضافة إلى الصور النمطية التي تروج لها وسائل الإعلام عن قضية الهجرة تعتبر إحدى المشاكل الرئيسية المطروحة في التعامل مع قضية الهجرة. ومن بين أهداف هذا اللقاء العلمي توفير تكوين لفائدة مهنيين وسائل الإعلام والفاعلين الجمعويين والعاملين الاجتماعيين في مجال معالجة قضية الهجرة وخصوصا الهجرة النسائية. كما سينكب المشاركون في هذه الندوة الدولية المنظمة بتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية وكرسي اليونسكو في الاتصال في جامعة مالقة والجمعية المغربية لمكافحة العنف ضد المرأة على تحليل ظاهرة الهجرة مع إيلاء اهتمام خاص بصورة المرأة المهاجرة في مجتمعات البلدان المستقبلة للهجرة والبلدان الاصلية وتناول ظاهرة العنف ضد المرأة في وسائل الاعلام. وسيتم تجميع خلاصات هذا اللقاء في "دليل للممارسات الجيدة للصحفيين" في مجال تناول قضية الهجرة وخاصة هجرة المرأة.