نظمت مؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية، أمس السبت بالرباط، لقاء لمناقشة مستقبل قضايا حركة حقوق الإنسان في المغرب، وذلك إحياء للذكرى الثالثة لرحيل إدريس بنزكري. وعرف هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "أي أجندة لحقوق الإنسان بالمغرب"، مشاركة ثلة من الفاعلين في مجال حقوق الإنسان بالمغرب بالإضافة إلى أكاديميين ومختصين وممثلين من منظمات غير حكومية. وكانت مؤسسة إدريس بنزكري قد رأت النور في ماي 2008 تكريما للراحل إدريس بنزكري، الرئيس السابق للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ومهندس العدالة الانتقالية بالمغرب. وتضطلع المؤسسة بمهمة إعداد الدراسات والأبحاث التي من شأنها الرفع من مستوى ممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب. كما يمتد نطاق عملها إلى مجالات التنمية والديمقراطية والعدالة الانتقالية وحقوق الانسان والتعدد الثقافي واللغوي والحكامة المؤسساتية والمواطنة.