- ما هي الأهداف الكامنة وراء تأسيس مؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية؟ < مؤسسة إدريس بنزكري، وكما يدل على ذلك اسمها، هي مؤسسة تبتغي صيانة وتطوير الرصيد المعنوي للراحل إدريس بنزكري في المجال الذي اشتغل فيه قيد حياته، وهو مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، ودعم دولة القانون وترسيخ العدالة الاجتماعية والانتقالية بشكل عام. وأحب أن أشير ،في هذا الصدد، إلى أن رصيد الراحل بنزكري هو رصيد معنوي، حيث ليس له أي رصيد مادي خلافا لما كان يشاع عنه. وبالنسبة إلى الأهداف الكامنة وراء تأسيس هذه المؤسسة، فهي ثلاثة أهداف، أولها إشاعة ثقافة حقوق الإنسان بجميع الوسائل، وتنمية مجال الديمقراطية، فضلا عن خلق أوراش نقاش وحوار عمومي حول القضايا المتعلقة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهذا كله، طبعا بدون تمييز عرقي ولا ديني... - اختيارك في موقع رئيس هذه المؤسسة، هل جاء باعتبار علاقتك بالراحل بنزكري، أم هو تكليف من رفاقه؟ < اختياري كرئيس لمؤسسة بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية هو تكليف، لأنني لست أقرب المقربين إلى الراحل إدريس بنزكري، وإن كانت لنا قرابة وطيدة واحترام وتقدير متبادل خلال الفترة الأخيرة من حياته. ورفاقه كلفوني بهذه المهمة، وطبعا ليس بإمكاني التخلي عنها، لأنني أعتبرها دينا لذاكرة المرحوم بنزكري. - ما هي قراءتك لتركيبة المجلس الإداري لهذه المؤسسة، والتي ضمت فعاليات من اليسار واليمين ومقربين من القصر؟ < التشكيلة تعكس ما أراد الراحل إدريس بنزكري العمل به كممارسة، أي ضمان المساواة وتضافر جهود جميع الأطراف التي لها قناعة بالمبادئ التي عمل من أجلها، من أجل إشاعة ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية، والمشاركة في الشأن العمومي بدون تمييز من أجل العمل على تعميق دولة الحق والقانون. * رئيس مؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية