أكد السيد خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أن حالة المدعوة أميناتو حيدر "عملية دبلوماسية مدبرة ضد المغرب والمصالح الإسبانية " من قبل (البوليساريو) والجزائر ل`"إيذاء المغرب وعرقلة العلاقات بين البلدين". وأوضح السيد خليهن ولد الرشيد، في مقابلة أجراها مؤخرا مع محطة الإذاعة الإسبانية "كادينا سير"، على أن قضية حيدر " ليست سياسية وإنما تم تسييسها"، مضيفا أن المغرب " لا يمنع حيدر من العودة إلى وطنها، ولكنه يشترط عليها الاعتذار للشعب المغربي الذي أساءت إليه، وتقديم طلب لاستعادة وثائق جنسيتها المغربية، في انسجام مع حرصه ودفاعه عن وحدة ترابه وسيادته".
وأعرب عن أسفه كون المدعوة حيدر "ضيعت دورها كمدافعة عن حقوق الإنسان، حينما تخلت عن جنسيتها المغربية، وأعلنت أنها مناضلة في صفوف (البوليساريو) وتساند انفصال الصحراء"، مضيفا أن دورها "كناشطة حقوقية كان دورا مهما تحتاج إليه المنطقة لكن في إطار ما يخوله الدستور المغربي".
وفي معرض رده على سؤال حول اعتقال الصحراويين السبعة، قال السيد خليهن ولد الرشيد إن الطعن في مغربية الصحراء "مسألة عدائية"، غير مسموح بها، وأن العمل ضد مصالح المملكة لفائدة الجزائر و"البوليساريو" ل"خلق حالة اضطراب في المغرب وتهديد وحدة البلاد يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة على غرار ما تقوم به كل البلدان الديمقراطية" مشددا على أن "من يساندون انفصال الصحراء في المغرب قلة".