قال رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد أن المدعوة أميناتو حيدر، التي تؤكد أنها تخوض إضرابا عن الطعام، "تتحمل وحدها مسؤولية هذه التصرفات". وأوضح السيد ولد الرشيد، في حديث خص به مؤخرا الصحيفة الإسبانية (لاغثيتا)، أن هذه المرأة "هي وحدها المسؤولة عن هذه الوضعية التي حشرت نفسها فيها على نحو متعمد".
وأضاف أنها "هي التي اختارت هذه الوضعية، بل هي التي افتعلتها بدعم من "البوليساريو" وحليفته الجزائر"، موضحا أن الحل "يعود إليها، وإليها وحدها فقط".
وأشار إلى أنه "وإلى غاية الآن كانت المعنية تتنقل دائما بجواز سفر مغربي، وبهذه الوثيقة قدمت العديد من طلبات الحصول على التأشيرة التي خولت لها التنقل عبر العالم".
ووصف ولد الرشيد الإضراب المزعوم عن الطعام الذي تخوضه المدعوة أميناتو حيدر ب`"الاحتيال السياسي" و"الخداع الجلي لتضليل الرأي العام الإسباني والدولي".
وبعد أن استنكر التوظيف والاستغلال السياسي لهذه المرأة من طرف "البوليساريو" والجزائر بهدف عرقلة المفاوضات حول الصحراء، أوضح السيد ولد الرشيد أن "البوليساريو" يسعى إلى التملص من مسؤولياته في هذه المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأممالمتحدة.