مراكش) و (العمران للتهيئة- تامنصورت) السيد خطيب الهبيل أن حصيلة أنشطة الشركتين إلى متم سنة 2009 كانت إيجابية فضلا عن كونها كانت خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2010 مشجعة، بجهة تانسيفت الحوز. وأضاف السيد الهبيل خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بحضور مجموعة من أطر الشركتين والوزارة الوصية، أن شركة العمران مراكش حافظت على نفس المستوى من حيث الإنتاج السكني أو الاستثمار بالرغم من الركود و تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع، موضحا أن المشاريع التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تستهدف السكن الاجتماعي الذي لا يتعدى ثمنه 140 ألف درهم والموجه للطبقات ذات الدخل المحدود. وأوضح أن العمران-مراكش ساهمت خلال العقد الأخير في إنجاز العديد من المشاريع السكنية عبر خلق أقطاب حضرية جديدة بمختلف المناطق والتي تشكل نسبة مهمة من حظيرة السكن المتواجد بجل مدن الجهة، كما عملت على تطوير التوسعات العمرانية بشكل منظم وحل إشكالية السكن غير اللائق والحد من تفاقمه. وأشار السيد الهبيل إلى أن إنتاج السكن بالجهة عرف قفزة نوعية ابتداء من سنة 2003 حيث أن وتيرة إنتاج الوحدات السكنية انتقلت من معدل أربعة آلاف وحدة سنويا إلى ما يفوق 30 ألف وحدة سنة 2009، مبرزا أن حجم الاستثمار في المقابل تضاعف عدة مرات إذ انتقل من 300 مليون درهم سنة 2003 إلى ما يفوق 2 مليار درهم سنة 2008 و9ر1 مليار درهم سنة 2010. وقال إن هذه الوضعية مكنت شركة العمران-مراكش من أداء كامل مديونيتها عند متم سنة 2002 والتي كانت إلى حدود سنة 1997 تقدر ب735 مليون درهم. وفيما يخض مواكبة التطور العمراني السريع وتلبية الحاجيات السكنية المتزايدة، أوضح السيد الهبيل أنه تم وضع برنامج طموح من قبل شركة العمران-مراكش في الفترة الممتدة مابين 2010 و2012، يهدف إلى إعطاء انطلاقة الأشغال لإنجاز 111 ألف وحدة سكنية و كذا إنهاء الأشغال لإنتاج 80 ألف وحدة، باستثمار مباشر يصل إلى 30ر4 مليار درهم موجهة بالأساس إلى الطبقات المتوسطة أو ذات الدخل المحدود. وخلال هذه الندوة، قدم السيد الهبيل لمحة عامة عن المدينةالجديدة تامنصورت، منوها في الوقت ذاته بالمجهودات التي قامت بها مختلف المصالح والأطر العاملة وشركاء العمران من أجل تقديم منتوج سكني يتميز بالجودة ويحترم المعايير الدولية.