انطلقت اليوم الاثنين بمراكش أشغال ندوة دولية حول الهندسة الحرارية بمشاركة العديد من الجامعيين والباحثين والمتخصصين في هذا المجال يتنمون الى 28 دولة . ويدخل تنظيم هذه الندوة المنظمة على مدى ربعة أيام من طرف جامعة القاضي عياض بشراكة مع جامعة ريرسون تورنتو (كندا ) في إطار الجهود الرامية إلى إنعاش البحث العلمي بالجامعة حول مواضيع ذات أولوية وذلك من أجل المساهمة في التنمية التكنولوجية والاقتصادية بالمغرب . وأكد رئيس جامعة القاضي عياض السيد محمد مرزاق , خلال الجلسة الافتتاحية لهذه اللقاء , أن انعقاد هذه الندوة بمراكش يعكس الاهتمام المستمر الذي يوليه المغرب لتنمية الطاقات المتجددة كونه يشكل مناسبة للباحثين المغاربة للالتقاء مع نظراهم الأجاتب القادمين من مختلق البقاع . وأوضح في هذا الإطار أن القرن 21 هو بمثابة فترة تحول طاقي حيث أن مصادر طاقية نظيفة أخرى ستحل تدريجيا محل الطاقات التقليدية , مبرزا أن المغرب انخرط بقوة قي برنامج تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية . وأشار السيد مرزاق إلى أن الإستراتيجية الوطنية قي مجال الطاقة تم تحديديها من خلال إحداث الوكالة المغربية للطاقة الشمسية وانطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 200 ميغاواط لإنتاج الكهرباء الذي تصل تكلفة انجازه إلى تسعة ملايير دولار, ملاحظا في هذا السياق ,أن هناك إرادة لتنمية الطاقة الشمسية تليها إرادة أخرى تتجلى في تطوير الطاقات الريحية . يشار إلى أن جل المداخلات التي سيتم تقديمها خلال هذه الندوة ستتطرق لقضايا الطاقات المتجددة.